نائب بالكونجرس يطالب بطرد وفد إيران الأممي.. ما السبب؟
طالب مشرع جمهوري بطرد الوفد الدبلوماسي الإيراني لدى منظمة الأمم المتحدة ردا على تدخلات نظام طهران في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأمريكي النائب لي زيلدين إن "طرد الدبلوماسيين الإيرانيين من الأمم المتحدة ومن مقرهم في نيويورك، يبعث برسالة واضحة لطهران مفادها أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتها".
- نائب بالكونجرس: ترامب يستحق "نوبل" بعد اتفاق الإمارات وإسرائيل
- واشنطن تتعهد بردع محاولة إيران التدخل بالانتخابات الأمريكية
ودعا زيلدين، خلال مقابلة له مع محطة "فوكس نيوز"، الأربعاء، الإدارة الأمريكية إلى التعامل بحزم مع النظام الإيراني، مشيرا إلى أن إلغاء تأشيرات الدبلوماسيين الإيرانيين الحاضرين في الأمم المتحدة يعد خطوة مهمة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان، إن إيران تستخدم بنيتها التحتية الإعلامية بهدف تقويض الانتخابات الأمريكية.
وحذر بومبيو من أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية.
ومن جانبه شدد زيلدين، في تصريحاته، على أن الرد الحاسم من الحكومة الأمريكية على الاتهامات الموجهة ضد نظام الجمهورية الإيرانية مهم للغاية.
واعتبر النائب الجمهوري الممثل لنيويورك بالكونجرس الأمريكي أنه "لا يهم إذا كان الرد الأمريكي انتقاما إلكترونيا أو زيادة في العقوبات المالية أو إلغاء تأشيرات للدبلوماسيين الإيرانيين".
وأضاف زيلدين، قائلا: "هم (الإيرانيين) في أرضنا ويجب عليهم احترام القضاء وسيادة القانون في بلدنا"، مؤكدا أن إيران يجب أن تواجه تبعات أفعالها من أجل الامتناع عن الأعمال التدخلية والاستفزازية.
وأشاد المشرع الأمريكي بموقف إدارة دونالد ترامب الحازم مع نظام طهران، مطالبا في نفس الوقت بضرورة رحيل ممثلي النظام الإيراني داخل الأراضي الأمريكية بمن فيهم موظفي مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن.
وأوضح النائب الأمريكي أنه يجب معاملة السياسيين الإيرانيين بلغة القوة فقط، حسب قوله.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ولكن في العديد من الولايات الأمريكية بدأ التصويت البريدي والمبكر في الأسابيع الأخيرة.
وكشفت تقارير غربية عن أن إيران كشفت عن نيتها تقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال عمليات إعلامية سرية، بما في ذلك حملات الدعاية الموجهة للناخبين الأمريكيين.
كما حذرت الحكومة الأمريكية أولئك الذين ينضمون إلى الحرس الثوري الإيراني ويقومون بأنشطة إلكترونية خبيثة من أن تخريبهم لن يمر دون رد.
ورفضت إدارة ترامب إصدار تأشيرات دخول لبعض الدبلوماسيين الإيرانيين بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف بوقت سابق من العام الجاري، والذي كان قد تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لحضور اجتماع لمجلس الأمن الدولي، 9 يناير/ كانون الثاني 2020.
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA= جزيرة ام اند امز