رواج تجارة تهريب الأدوية إلى إيران
إيران تعجز عن اتخاذ قرارات جدية من أجل وقف تهريب الأدوية إلى الداخل رغم ضخامة تلك الكميات.
قال حميد خويي الأمين العام لنقابة الصيادلة في إيران إن بلاده فشلت في اتخاذ قرارات جدية لمنع دخول الأدوية المهربة رغم ضخامة تلك الكميات.
وأضاف خويي في حوار له مع وكالة أنباء "إيلنا" أن سلطات طهران لا تستطيع منْع تهريب الأدوية بشكل نهائي رغم إحباط أكثر من عملية تهريب وضبط أعداد كبيرة من الأدوية.
- الإدمان في إيران يصل مقاييس خطيرة وزيادة نسبة المدمنات
- ارتفاع معدلات الانتحار في إيران بسبب الفقر والبطالة
وتابع "تهريب الأدوية له دور أساسي في مضاعفة الأمراض"، وقال "هناك دواء تم تهريبه تسبب في فقدان نظر 52 مريضا".
بدوره قال عضو لجنة الصحة والعلاج في مجلس شورى إيران محمد نعيم أميني إن كلفة تهريب الأدوية إلى إيران ما بين 500 إلى 600 مليون دولار أمريكي سنويًا، بينما تقدر المؤسسات غير الحكومية حجم تهريب الأدوية بأضعاف ذلك.
ونقلاً عن وكالة أنباء إيلنا، قال "رسول ديناروند"، رئيس منظمة المواد الغذائية والأدوية في طهران إن الأدوية الهرمونية وعقاقير الإجهاض أصبحت تهرب داخل إيران بصورة كبيرة.
وكان القائد العسكري في مدينة سيرجان، في محافظة غلستان الإيرانية قد أعلن ضبط 6 ملايين و311 ألف قرص ساعد على الإدمان.
يشار إلى أن اتفاقات الاتجار بالأدوية المهربة في إيران يتم حاليا من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".
وقال أكبر عبدالله المدير العام لمراقبة المخدرات والأغذية في منظمة المواد الغذائية والأدوية إن بيع الأدوية المهربة كان يقتصر على شارع معروف في إيران باسم "بازار خسرو ناصر"، لكن في الوقت الحالي أصبح الأمر يتم عن طريق الإنترنت أيضًا.