انتهاكات وإصابات بسجن إيراني.. "مزدوجو الجنسية" تحت سياط القمع
سياط القمع تستهدف مزدوجي الجنسية من السجناء في سجن "إيفين" سيئ السمعة شمال العاصمة طهران، وتعيد للواجهة انتهاكات مستمرة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات أمنية اقتحمت، فجر اليوم الأربعاء، زنازين سجناء من مزدوجي الجنسية بالسجن.
ونقل موقع "سحام نيوز" الإصلاحي عن مصادر مطلعة قولها إن قوات أمنية اقتحمت اليوم سجن إيفين شمال طهران واقتحمت زنازين بعض السجناء البيئيين (أكاديميون وناشطون في مجال البيئة غالبا ما توجه لهم اتهامات بالتجسس) وآخرين من مزدوجي الجنسية وصادرت بعض متعلقاتهم الشخصية ومخطوطاتهم الخاصة.
وأضافت المصادر أن "هجوم القوات الأمنية ألحق أضراراً جسيمة ببعض متعلقات هؤلاء السجناء فيما أصيب عدد منهم بجروح خلال التشابك مع القوات المهاجمة، دون تفاصيل أكثر.
ولم يصدر أي موقف رسمي من السلطات الأمنية الإيرانية أو القضائية بشأن الحادثة وأسبابها بالسجن الخاضع لحراسة أمنية مشددة من قبل قوات الحرس الثوري.
ويضم السجن المئات من المعارضين والناشطين السياسيين والصحفيين بالإضافة إلى الناشطين في مجال حقوق الإنسان والبيئة ومن مزدوجي الجنسية.
وتمتلك الولايات المتحدة وبريطانيا حاليًا أكبر عدد من السجناء في إيران، كما يحتجز مواطنون من النمسا وألمانيا وفرنسا والسويد في إيران.
وتعتقل السلطات الإيرانية العديد من الناشطين الذين يحملون جنسيات مزدوجة منهم أحمد رضا جلالي، ومراد طاهباز، وكامران قادري، وسيامك نمازي، ووالده باقر نمازي، ونازنين زاغري، بتهم مثل التجسس وتعطيل الأمن القومي.
واتُهمت إيران مرارًا وتكرارًا باحتجاز مزدوجي الجنسية أو رعايا أجانب واستخدامهم كوسيلة ضغط في مفاوضاتها مع الغرب.
وفي السنوات الأخيرة، تبادلت إيران مرارًا وتكرارًا رعايا أجانب أو جنسيات مزدوجة مسجونين في إيران مع إيرانيين مسجونين في دول أخرى.
ولم تسمح إيران حتى الآن لأي مقرر خاص معني بحقوق الإنسان بدخول البلاد ولم تعترف بتقاريرهم.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز