إيران تحاول إنقاذ اقتصادها المنهار بإصدار سندات لن يشتريها أحد
العقوبات الأمريكية على قطاع البترول الإيراني ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
في محاولة محكوم عليها بالإعدام قبل أن تبدأ نظرا لأن العقوبات الأمريكية تقف في طريقها، قال مدير هيئة الأوراق المالية والبورصات الإيرانية الثلاثاء: إن إيران ستصدر سندات في الأشهر المقبلة لتمويل مشروعات نفطية، وذلك بعد شهر من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إيران ستسعى لجذب مشترين أجانب لسنداتها، وهو الأمر الذي قد تثبت صعوبته بل استحالته بالنظر إلى المخاوف بين الشركات الغربية من تعرضها لعقوبات من واشنطن؛ بسبب الاستمرار في العمل مع طهران.
وستدخل العقوبات الأمريكية على قطاع البترول الإيراني حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن الكثير من المصافي الأوروبية والمشترين في آسيا يقلصون بالفعل مشترياتهم من النفط الإيراني.
وفي مايو/ أيار، قالت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال إنها قد تسحب استثماراتها في حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز إذا لم تتمكن من الحصول على إعفاء من الحكومة الأمريكية.
وقال شابور محمدي في تصريحات نشرتها وكالة لأنباء الإيرانية الرسمية: “هيئة الأوراق المالية والبورصات ووزارة النفط تتفاوضان منذ عام ونصف العام بشان إصدار سندات لمشاريع النفط.. نأمل بتنفيذ هذا خلال أشهر قليلة.. هذا سيساعد جميع الإيرانيين على المشاركة في الاستثمار في مشروعات النفط"، على حد وصفه.