إيران: روحاني يتصدر بـ 22 مليون صوت.. والمعارضة: الموتى صوتوا
لجنة الانتخابات أعلنت تقدم روحاني بـ 22 مليون صوت متقدمًا على منافسه رئيسي حسب ما تم فرزه حتى الآن
أعلن رئيس لجنة الانتخابات في إيران علي أصغر أحمدي،السبت، أن حسن روحاني حاز علي أكثر من 22 مليون صوت من إجمالي 40 مليونا و76 ألفا و729 صوتا تم فرزها حتي الآن.
وقال أحمدي إن إبراهيم رئيسي حل في المركز الثاني بإحرازه 15 مليونا و452 ألفا و 194 صوتا، فيما جاء المرشح مصطفي أقا مير سليم في المركز الثالث ب 455 الفا 211 صوتا، وحل مصطفي هاشمي طبا بالمركز الرابع بإحرازه 210 آلاف و597 صوتا.
ويبلغ المؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيه الثانية عشرة ، بلغ 56 مليونا و 410 ألفا و 234 شخصا.
وفي رد فعل أول وقبل إعلان هذه النتائج حتى.. اعترف قادة محافظون بفوز روحاني.
وقال علي رضا زاكاني، النائب المحافظ السابق، الذي شارك في الحملة ضد إعادة انتخاب روحاني، إن "الأرقام الأولى تدل على فوز روحاني (...) ويجب تهنئته".
وبدأ فرز الأصوات في إيران، السبت بعد انتهاء التصويت في الانتخابات، التي شهدت منافسة حامية بشكل غير متوقع بين الرئيس الحالي حسن روحاني الذي يريد تطبيع العلاقات مع الغرب والقاضي المحافظ إبراهيم رئيسي، الذي يقول إن روحاني تجاوز حدوده و"باع قيم الثورة" إلى أعداء إيران.
وقالت وزارة الداخلية الإيرانية، إن أكثر من 40 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، الجمعة، بنسبة إقبال تصل إلى نحو 70%، بعد تمديد عملية التصويت من السادسة إلى الثانية عشرة من منتصف الليل بتوقيت طهران، بعد إغلاق صناديق الاقتراع وبدء عملية فرز الأصوات.
وأصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من العاصمة الفرنسية باريس، بياناً نقلت فيه عن وكالة أنباء فارس لقوات الحرس، أنه في الساعة 1643 أي بعد أكثر من 8 ساعات ونصف الساعة من بدء عملية التصويت «تمكن 20 مليوناً من المؤهلين للانتخابات من الإدلاء بأصواتهم»، مضيفاً: "أي رغم كل أعمال التزوير واختلاق الأرقام.. وبينما لم يبقَ إلا حوالي ساعة وربع إلى نهاية التصويت شارك فقط 35% ممن تتوافر لديهم شروط المشاركة في الانتخابات المزيفة".
وتابع بيان المجلس الوطني للمقاومة: "تأتي هذه الحالة في وقت كانت قوات الحرس وقوات البسيج وغيرهما من القوات القمعية يبرمجون منذ مدة لممارسة أعمال التزوير واختلاق أرقام خيالية، مثل الاستفادة من أوراق الجنسية للمتوفين بأعداد هائلة، وطبع عدد كبير من نسخة ثانية لأوراق الجنسية، وتكرار التصويت لأفراد الحرس وقوى الأمن مرة في المعسكر ومرة ثانية في المدينة، والتصويت بورقة الجنسية دون الحاجة إلى البطاقة الوطنية، الأمر الذي يمنح إمكانية التصويت لأكثر من مرة، فضلاً عن إجبار السجناء على المشاركة في عملية التصويت".
وأضاف البيان، أنه: "تفيد تقارير عن شهود عيان مصحوبة بالصور والفيديوهات في ساعات مختلفة من اليوم من طهران ومختلف المدن منها: أصفهان ومشهد وشيراز واروميه وتبريز وأردبيل وكاشان وهمدان وكنغاور وهمدان وسنندج وكرج ويزد وزنجان وكرمانشاه وبندر عباس وسبزوار ومهاباد وراور بكرمان وزاهدان ورودسر وسلماس ورامسر ورشت وجرجان وبلدة بابك (بمحافظة كرمان) وزرند (بمحافظة كرمان) ومدينة كرمان ورودبار جنوب، وسمنان وساوه وقروه وأراك وبروجرد وبيرانشهر ومريوان ونيشابور وخرم آباد وبم والأهواز وسلماس ودليجان وإسلام شهر وفرخ شهر (شهر كرد) وبابلسر وازنا واليغودرز وشاهرود وبومهن ونوروزوند في شيراز وشهر ري ورباط كريم بطهران وإسلام آباد وسياهكل ونطنز ودرغز وإسلام شهر وبيله سوار وإيران شهر وايوان في إيلام ودالا، هو أن معظم مراكز الاقتراع خالية من الناخبين.. وفي العديد من المراكز كان عدد الموظفين فيها والعناصر الأمنية القمعية أكثر من عدد الناخبين".
وتابع بيان المجلس الوطني"إن كان نظام الملالي ومن أجل استعراض إعلامي ولغرض تضليل المراسلين الأجانب قد نظم مراكز الاقتراع في طهران على نحو تظهر عدة مراكز مكتظة بالناخبين أمام المراسلين.. كما أن هدف النظام من التصويت المتزامن للانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس البلدية والقروية هو إيجاد اكتظاظ في الطوابير لأغراض إعلامية تلفزيونية".
aXA6IDE4LjExOC4yNTUuNTEg جزيرة ام اند امز