إيران وحزب الله بساحل أفريقيا.. قلق إسرائيلي ومساع للاحتواء
أبدى المسؤولون الإسرائيليون القلق مما وصفوه بنفوذ، إيران وحزب الله، في منطقة الساحل بأفريقيا خلال استقبالهم لرئيس تشاد محمد ديبي.
وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ضمن محطات زيارة ديبي، في إشارة إلى أن العلاقات الثنائية التي أحيُيت منذ خمس سنوات لها أهمية تتعلق بالأمن القومي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن سفارة تشاد تقع في بلدة رمات جان المتاخمة لتل أبيب.
وقال ديبي في مقطع مصور من مراسم افتتاح السفارة "هذا يوم رائع، يوم تاريخي لتشاد وإسرائيل على حد سواء، وأدعو الله أن تعود العلاقات بين بلدينا بالنفع على الشعبين، من خلال الافتتاح الرسمي لسفارتنا هنا".
وذكر نتنياهو وهو واقف إلى جانب الرئيس التشادي "نعمل على تعزيز صداقتنا، ومصلحتنا المشتركة في السعي لتحقيق السلام والأمن والازدهار".
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي التقى بديبي، إن الوزير "أشار إلى أهمية تقليص نفوذ إيران وحزب الله في منطقة الساحل باعتبارها مفتاحا لضمان الاستقرار والحيلولة دون تصدير الإرهاب".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من الحكومة في تشاد أو طهران، وفي بيروت رفض المكتب الإعلامي لحزب الله التعليق.
وقال مسؤول، إن إسرائيل ليس لديها خطة لفتح سفارة في نجامينا، وتدير علاقاتها مع تشاد من سفارتها في السنغال.
ولم تعلن تشاد ذات الأغلبية المسلمة، عن أي وجود كبير لإيران أو حزب الله، في منطقة الساحل التي تتنازع على أجزاء منها مع حركات إرهابية.
وفي عام 2018 زار رئيس تشاد آنذاك إدريس ديبي، إسرائيل، ليعدل عن التباعد الدبلوماسي الذي استمر لعقود، وفي ذلك الوقت، أشار إدريس ديبي إلى حرب مشتركة ضد الإرهاب.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من إدارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على افتتاح السفارة التشادية.
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg جزيرة ام اند امز