المعارضة الإيرانية: النمسا أصبحت مركزا رئيسيا لمخابرات الملالي بأوروبا
قيادي بالمعارضة الإيرانية قال إن الإرهابي أسد الله أسدي كان مسؤولاً عن محطة مخابرات الملالي منذ يونيو 2014، ولعدة سنوات.
قال محمد محدثين، القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الأربعاء، إن النمسا أصبحت مركزا رئيسيا لمخابرات نظام الملالي في أوروبا، مشددا على ضرورة إغلاق سفارات النظام الإيراني في الدول الأوروبية.
- المعارضة الإيرانية تتهم نظام الملالي باستهداف مؤتمر باريس
- بلجيكا تعتقل شخصين من أصل إيراني خططا لاستهداف اجتماع المعارضة بباريس
وأشار محدثين، الذي يشغل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى أن أسد الله أسدي، كان مسؤولاً عن محطة مخابرات الملالي منذ يونيو 2014، ولعدة سنوات، وقام بتنسيق أنشطة جميع محطات مخابرات نظام الملالي في أوروبا.
وأكد في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل، بشأن المخطط الإرهابي للنظام الإيراني الذي كان يستهدف مؤتمر المعارضة، أنه منذ مارس 2018 عمل أسدي مع فريق من الإرهابيين، وعقد عدة اجتماعات معهم لإعدادهم لاستهداف مؤتمر العارضة الإيرانية في باريس.
ونوه محدثين بأنه تم اتخاذ القرار في يناير 2018 في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ثم وافق مرشد إيران علي خامنئي على العملية، وتم توجيه وزير مخابرات الملالي لتنفيذها، وكان أميري مقدم هو المسؤول المباشر عن العملية.
وشدد القيادي بمجلس المقاومة الإيرانية على أن هناك تنسيقات بين أعضاء المخابرات الإيرانية في فرنسا وألمانيا، وأن الجواسيس وعناصر المخابرات الإيرانية يجب اعتقالهم ومحاكمتهم، معربا عن اطمئنانهم لأن القضاء البلجيكي سيتابع القضية.
وفي سياق متصل، قال ولیام بوردون، المحامي الفرنسي في مجال حقوق الإنسان، إن "هذه المؤامرة الإيرانية كانت حساسة جدا وخطيرة جدا وأن يكون هناك عملية إرهابية ليس أمرا بسيطا".
وأضاف: "يبدو أن هذا العمل تم بصورة احترافية ونحن نطالب بمحاكمة المتهم".
من جانبه، شدد المحامي الأوروبي، سيرجي دوباتول، على "ضرورة أن يكون هناك إجراءات مشددة تجاه إرهاب نظام الملالي الإيراني، ويجب محاسبة هذا النظام".
وتابع: "المعارضة الإيرانية ككل هي أول ضحايا إرهاب الحكومة الإيرانية".
واتفق رئيس الوزراء الجزائري السابق، سيد أحمد غزالي، مع المطالب بمحاسبة نظام الملالي الإيراني على جرائمه الإرهابية.
وقال: "أنا هنا لأنني كنت ضمن الضحايا المحتملين لهذا الهجوم المُحبَط، وأنا من بين المدعين الخاصين الذين يملأون شكوى ضد النظام الإيراني".
واعتقلت السلطات البلجيكية، في يونيو الماضي، إرهابيين للنظام الإيراني، خططوا بمساعدة دبلوماسيين تابعين للنظام الإيراني لاستهداف مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس.
واتهمت طهران بالتخطيط لشن هجوم إرهابي على المؤتمر، الذي ضم آلاف الشخصيات، والوفود الدولية للتضامن مع مطالب المعارضة الإيرانية الساعية لإسقاط نظام الملالي، واستبداله بنظام ديمقراطي.