المعارضة الإيرانية تتهم نظام الملالي باستهداف مؤتمر باريس
المعارضة الإيرانية تتهم النظام الإيراني بالتخطيط لاستهداف مؤتمرها السنوي بالعاصمة الفرنسية باريس.
اتهمت المعارضة الإيرانية، الإثنين، النظام الإيراني بالتخطيط لاستهداف مؤتمرها السنوي بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانتهت أعمال المؤتمر، الأحد، بعد 3 أيام على التوالي من النقاشات وجلسات العمل، التي دارت حول بحث سبل التخلص من نظام ولاية الفقيه القمعي مع تصاعد الاحتجاجات داخليا.
وقال بيان للمقاومة الإيرانية، الإثنين، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه تم إفشال محاولة الديكتاتورية الإرهابية الحاكمة في إيران لشن هجوم إرهابي على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في فيليبنت بباريس.
وحسب البيان، كان إرهابيون للنظام الإيراني في بلجيكا قد خططوا بمساعدة دبلوماسيين تابعين للنظام الإيراني لهذا الهجوم.
وتم اعتقال امرأة ورجل متورطين في هذه المخطط الإرهابي من قبل الشرطة البلجيكية.
وكانت المرأة قد جاءت من إيران إلى بلجيكا في عام 2009، كما تم اعتقال دبلوماسي للنظام الإيراني في ألمانيا على صلة بهذا المخطط.
وسبق ذلك أن حذرت المقاومة الإيرانية مرات عديدة بشأن تحضيرات الأعمال الإرهابية من قبل ما يسمى بـ"دبلوماسيي النظام" وعناصر وزارة المخابرات وفيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني في مختلف الدول الأوروبية.
واعتقلت السلطات البلجيكية، السبت الماضي، المتهمين بالتزامن مع ثاني أيام مؤتمر المقاومة الإيرانية، متهمة طهران بالتخطيط لشن هجوم إرهابي على المؤتمر، الذي ضم الآف الشخصيات، والوفود الدولية للتضامن مع مطالب المعارضة الإيرانية الساعية لإسقاط نظام الملالي، واستبداله بنظام ديمقراطي.
وقال بيان النائب العام إن "أمير س، ونسيمة ن"، وهما من أصل إيراني ويحملان الجنسية البلجيكية،"يشتبه بأنهما حاولا تنفيذ هجوم تفجيري" السبت الماضي.
واحتشد في ضاحية فيلبنت في باريس،على مدار أيام عدة آلاف المناهضين للنظام الإيراني خلال مؤتمر المعالارضة الإيرانية.
وكان الزوجان، اللذان قالت الشرطة إنهما "من أصل إيراني"، يحملان 500 جرام من مادة "تي إيه تي بي" المتفجرة مع جهاز تفجير، عندما أوقفتهما الشرطة في بروكسل.
وقالت النيابة البلجيكية إن فرنسا تعتقل شخصا يشتبه في أنه متورط معهما، بينما تم الإفراج عن اثنين آخرين بعد أن حققت معهما الشرطة الفرنسية.
وجاء في بيان النيابة أن دبلوماسيا إيرانيا في السفارة النمساوية في فيينا، كان على اتصال بالزوجين أوقف في ألمانيا، مما يشير إلى تورط مباشر للنظام الإيراني.