مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس.. 4 توصيات للتخلص من نظام الملالي
مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس استطاع توحيد كلمة العالم ضد إرهاب نظام "الملالي" في طهران
انتهت فاعليات المؤتمر السنوي لـ"المعارضة الإيرانية"، أمس الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس، بعد 3 أيام على التوالي من النقاشات وجلسات العمل، التي دارت حول بحث سبل التخلص من نظام ولاية الفقيه القمعي مع تصاعد الاحتجاجات داخليا.
كما ناقش المؤتمر التصدي للأنشطة العدائية للنظام الإيراني ولا سيما المليشيات المسلحة ببلدان عدة مثل العراق، وسوريا، واليمن، إضافة إلى رسم خارطة طريق لمستقبل طهران في ظل حكم ديمقراطي بديل بعد سقوط نظام "الملالي".
وخرج مؤتمر باريس السنوي للمقاومة الإيرانية بـ 4 توصيات رئيسية، هي تشكيل جبهة داخلية موحدة من كافة قوى المعارضة الإيرانية لإسقاط نظام الملالي، ودعم الانتفاضة في الداخل الإيراني، وطرد مليشيات الحرس الثوري من المنطقة والعمل على إيجاد "البديل الديمقراطي لإيران غير نووية ومحبة للسلام".
وعلى مدى ثلاثة أيام، ناقش مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس آفاق التغيير في إيران، حيث بحث سياسيون ومنظمات غير حكومية دولية في اليوم الثالث والأخير من المؤتمر خطر الحرس الثوري الداعم لمليشيات إيران التخريبية والعبثية بالمنطقة، لاسيما بأمن واستقرار سوريا، والعراق، واليمن، ولبنان، والبحرين.
وطرحت شخصيات ووفود دولية عدة، طرقا لإنهاء تدخلات نظام ولاية الفقيه في بلدان المنطقة وتخليص شعوب الشرق الاوسط من الحروب والإرهاب، وكذلك العمل على خلق البديل الديمقراطي لمرحلة ما بعد سقوط النظام الحاکم فی إيران، إلى جانب مستقبل طهران في المنطقة.
وعبرت الوفود المشارکة بالمؤتمر عن دعمها لدور المقاومة الإيرانیة، داعية الدول العربية لدعم قوى المعارضة.
وعُقد المؤتمر برعاية لجنة التضامن العربي الإسلامي إلى جانب مجلس المقاومة الإيرانية، واستطاع أن يوحد كلمة العالم ضد إرهاب نظام "الملالي" في طهران.
وتجسدت هذه النتيجة بالمشاركة رفيعة المستوى من شخصيات سياسية دولية بارزة، في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "إيران الحرّة، البديل"، وذلك في ظل الرهان على المعارضة لإسقاط نظام الملالي، بعد أن خلقت قاعدة شعبية مع الانتفاضة بالداخل، التي انطلقت من ديسمبر 2017 ومستمرة في ربوع إيران.