امتثالا للعقوبات.. العراق يقيد أنشطة مصارف إيرانية
البنك المركزي العراقي يقيد أنشطة أفرع أقدم البنوك الإيرانية ومصارف أخرى تابعة لطهران داخل البلاد
قيد البنك المركزي العراقي أنشطة أفرع أقدم البنوك الإيرانية ومصارف أخرى تابعة لطهران داخل البلاد، امتثالا للعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكرت محطة إيران إنترناشونال الناطقة بالفارسية من لندن في تقرير لها، الخميس، أن محسن زارع مساعد الشؤون النقدية والدولية في البنك الوطني الإيراني أكد قرار المركزي العراقي الصادر، بناء على أوامر من حكومة بغداد، حسب قوله.
وكشف زارع في مؤتمر اقتصادي عقد بجامعة فردوسي في مشهد (ثاني أكبر مدن إيران)، أمس الأربعاء، أن قرار البنك المركزي العراقي فرض قيودا على أنشطة فروع الوطني الإيراني في محافظات النجف والعاصمة بغداد والبصرة.
وتوقفت أغلب أعمال البنك الوطني الإيراني في العراق بعد إجراءات مركزي بغداد، في حين فشلت جهود طهران لحل هذه المشكلة على مدار 6 أشهر مضت، وفقا لزارع.
وأصدر البنك المركزي العراقي، في الصيف الماضي، رسالة إلى البنوك الأخرى في البلاد، طالبهم فيها بتجنب التعامل بالدولار الأمريكي مع البنوك الإيرانية، حسب إيران إنترناشونال.
ويشكو ملايين المتعاملين الإيرانيين من انتشار الفساد بشكل كبير داخل المؤسسات المالية الإيرانية على مدار السنوات الأخيرة، إلى حد تنظيم مودعين فقدوا مدخراتهم مسيرات احتجاج واسعة، وصلت إلى التجمهر أمام أبواب مبنى البرلمان بالعاصمة طهران.
ويخشى قطاع عريض من المودعين الإيرانيين فقدان مدخراتهم البنكية بسبب إفلاس بعض المصارف المحلية، التي من المرتقب أن تندمج في بنك حكومي واحد توفيرا للموارد، في الوقت الذي تعاني البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات مصرفية أساسية خللا واضحا.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg
جزيرة ام اند امز