إيران تسعى للهروب إلى الأمام عبر تصعيد الهجوم ضد السعودية
حرب كلامية تشتعل بوقود "خائنو الحرمين" و"انتهاكات إجرامية"
صعدت طهران من لهجتها وهجومها على الرياض والنظام السعودي.. فماذا قالت؟
صعدت إيران من لهجتها وهجومها على المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، سواء على الناحية الدبلوماسية أو خلال خطبة الجمعة على منابر طهران.
وزعم خطيب وإمام صلاة جمعة طهران المؤقت، آية الله أحمد خاتمي، أمام آلاف المصلين، أن آل سعود قد أساؤوا لكل الإيرانيين ولمن يسعى إلى إحياء الإسلام المحمدي الصحيح، ووصف الخطيب حكام السعودية بأنهم "خائنو الحرمين الشريفين"، في تجديد للافتراءات والمزاعم الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية.
من ناحية أخرى، انتقد علي أكبر صالحي، مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الحكومة السعودية.
وقال في كلمة له في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن، مساء الخميس، حول العلاقات مع السعودية: "لقد عشت في السعودية بضعة أعوام.. ولكن ينبغي عليّ القول بكامل الاحترام أن الحكومة الجديدة في السعودية لا تعمل بحكمة".
وجاءت تصريحات صالحي بعد أقل من 24 ساعة من قيام المملكة العربية السعودية بتسليم رسالة إلى مجلس الأمن ، عبر المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي؛ شددت خلالها على احتفاظها بحق الرد على تهديدات إيران، وحقها في اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب مليشيات الحوثي المدعومة والممولة من طهران.
وعددت السعودية في رسالتها انتهاكات وخروقات إيران لقرار مجلس الأمن رقم 2216 المتعلق باليمن، مطالبِة المجلس باتخاذ الإجراءات المناسبة لدفع إيران أن تتوقف وتكف عن أي عمل غير مشروع في اليمن.
وطالبت الرياض مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته، وأن يتخذ الإجراءات المناسبة والضرورية ضد من وصفتهم بـ"مفسدي عملية الانتقال السياسي في اليمن"، مطالبة بمحاسبة مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح و"حليفهم الأجنبي" على استمرار سلوكهم الإجرامي وغير المسؤول.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز