المقاومة الإيرانية تتوعد خامنئي بمظاهرات تسقط نظامه
أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له، أهداف عدة مظاهرات مرتقبة في بلدان أوروبية وكذلك الولايات المتحدة.
توعد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، علي خامنئي مرشد إيران، بمظاهرات في يونيو المقبل، تمهد لإسقاط نظام ولاية الفقيه.
وأكد المجلس الذي يتخذ من باريس مقرا له، في بيان، أن هذه المظاهرات المرتقب خروجها في بلدان أوروبية وكذلك الولايات المتحدة، تعد إيذانا لمرحلة ما قبل سقوط نظام طهران المسيطر على الحكم من 4 عقود.
وأوضحت المقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق المعارضة، في بيان لها، أن المظاهرات الحاشدة التي ستنظمها الجاليات الإيرانية في عواصم عالمية خلال أيام 15، 21، 22 يونيو/حزيران الجاري، ستدق ناقوس الإطاحة بحكم النظام الديني.
- مظاهرات يونيو.. المقاومة الإيرانية تحتشد عالميا ضد قمع نظام خامنئي
- إيرانيو ألمانيا يطالبون أوروبا بتصنيف مليشيا الحرس الثوري "إرهابية"
وأشار البيان -تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه- إلى أن نظام المرشد الإيراني خامنئي يعيش في أسوأ وضع له منذ 40 عاما، حيث تتصاعد عوامل انفجار الداخل الإيراني، بالتزامن مع زيادة الضغوط الدولية التي تقودها واشنطن وتخليها عن سياسة المساومة سابقا مع طهران.
ولفتت المقاومة الإيرانية إلى أن الأزمات المتزايدة أحدثت تعارضا داخليا واضحا بين المرشد خامنئي ورئيس إيران حسن روحاني، في حين ستكون سلسلة المظاهرات التي ستنطلق من بروكسل ثم واشنطن وأخيرا برلين، استجابة ضرورية من قبل الجاليات الإيرانية في الخارج مع مرحلة الاستعداد لإسقاط النظام نهائيا.
ولفت محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى أن الشعب الإيراني يريد إسقاط النظام هي رسالة مظاهرات عواصم العالم التي سينظمها أعضاء المعارضة.
وأضاف محدثين أن المقاومة الإيرانية بزعامة مريم رجوي، هي البديل الديمقراطي الجاهز لتولي السلطة حال سقوط نظام ولاية الفقيه، منوها بأن مظاهرات يونيو سترد بشكل واضح على هراء دعايات نظام خامنئي حول عدم وجود بديل له، وفق قوله.
ومن المتوقع أن يرفع المشاركون في مظاهرات المقاومة الإيرانية شعارات مناهضة لحملات التشويه ضد منظمة مجاهدي خلق التي تضطلع بها أذرع تابعة لنظام خامنئي.
وسيندد المتظاهرون الإيرانيون كذلك بإهدار ثروات وموارد إيران لصالح تنفيذ خطط إرهابية خارج حدود البلاد، بواسطة مليشيات عسكرية تقاتل بالوكالة في بلدان مجاورة.
ونوهت المقاومة الإيرانية في بيانها بأن المشاركين في هذه المظاهرات المرتقبة، يمثلون طموحات وآمال الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام المناهض للإنسانية وإرساء الديمقراطية والسيادة الشعبية.
واختتم البيان أن سلسلة المظاهرات الحاشدة بداية من بروكسل، سترفض بشكل قاطع استمرار سياسة الاسترضاء الأوروبية مع نظام ولاية الفقيه واتخاذ نهج أمريكا إزاء التعامل معه.