إيران تشيّع مستشار «الحرس الثوري».. والمرشد يؤم الجنازة (فيديو)
في النجف أمس ثم طهران اليوم، شيعت إيران رضي موسوي المستشار بالحرس الثوري الذي قُتل في ضربة جوية إسرائيلية في سوريا.
وفي الطريق إلى طهران، توقف جثمان موسوي في مدينة النجف العراقية، حيث شارك المئات من الفصائل الموالية لإيران في العراق بتشييع مستشار الحرس الثوري مساء الأربعاء.
واليوم، قاد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، صلاة الجنازة على موسوي في طهران، في حضور قيادات الحرس الثوري، قبل أن يدفن في العاصمة الإيرانية.
وذكر التلفزيون الرسمي أن خامنئي أشاد "بالنضال الدؤوب لموسوي ودعا أن يكون من أولياء الله".
وتوعد الحرس الثوري، إسرائيل بسبب مقتل موسوي، فيما قال إن عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، وهو ما نفته حركة حماس.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق بشكل محدد عن مقتل موسوي لكنه قال إن الجيش اتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنّت جماعات متحالفة مع إيران عمليات ضد إسرائيل في حين هددت جماعات أخرى، منها جماعات مسلحة بالعراق، المصالح الأمريكية.
والإثنين الماضي، أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية، مقتل رضي موسوي، القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني بسوريا، جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق.
وأعلنت وكالتا «إرنا» الرسمية، و«تسنيم» أن القيادي هو «رضي موسوي أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا»، وهو أحد رفاق قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
وأكدت أنه قتل في سوريا إثر هجوم إسرائيلي استهدف قبل ساعات منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق".
وكان سكان في منطقة السيدة زينب أفادوا بسماع دوي انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة دخان من منطقة مزارع قريبة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن "صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعين لحزب الله ومجموعات موالية لإيران في مزرعتين في منطقة السيدة زينب".
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأهداف في سوري تقول إنها مرتبطة بإيران.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز