حلقة نقاشية بلندن.. مطالبات بطرد دبلوماسيي إيران من أوروبا
حلقة نقاشية عُقدت في العاصمة البريطانية لندن تسلط الضوء على دور إيران في دعم وتمويل تنظيمات إرهابية على المستوى الإقليمي والدولي.
سلطت حلقة نقاشية عُقدت في العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، الضوء على دور إيران في دعم وتمويل تنظيمات إرهابية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما بحثت الفجوة بين واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي في استراتيجية التعامل حيال تهديدات طهران، وسط مطالبات بطرد دبلوماسيي إيران من أوروبا لتورطهم في دعم الإرهاب.
وحظي النقاش بحضور عدد من الشخصيات المتخصصة بمجال مكافحة الإرهاب ونواب بالبرلمان الأوروبي، بينما كان أبرز المحاضرين الخبير في العلاقات الدولية ستروان ستيفنسون والذي يتولى منصب منسق حملة بعنوان "من أجل التغيير في إيران"، إلى جانب ليلى زارعي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حيث تطرق المشاركين إلى تأثير الدور الإيراني على منطقة الشرق الأوسط.
- أوروبا تعاقب المخابرات الإيرانية لتخطيطها مؤامرات اغتيال على أراضيها
- "واشنطن تايمز": الإيرانيون يتوقون للتخلص من نظام يذبحهم
وتحدث الحضور عن مدى اتساع الفجوة في استراتيجية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي التي تتمسك بالبقاء ضمن الاتفاق النووي الإيراني المبرم قبل 3 سنوات حيال ردع سلوك نظام طهران العدائي بالمنطقة، وذلك رغم أن نطاق أنشطة إرهابية تورط بها النظام الإيراني امتد داخل عدة دول أوروبية (فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، والدنمارك، وألبانيا) خلال عام 2018.
وأكد المشاركون في الحلقة النقاشية، التي انعقدت في لندن، ضرورة أن تتخذ حكومات أوروبا موقفا يتمثل في طرد الدبلوماسيين الإيرانيين وإغلاق سفارات طهران لديها على خلفية ضلوعها في دعم لوجيستي لمخططات إرهابية هددت أمن وسلامة مواطني تلك الدول.
وتطرق النقاش إلى دور جهاز استخبارات طهران وكذلك مليشيات الحرس الثوري الإيراني -ذراع التدخل العسكري خارج الحدود- في تنفيذ خطط إرهابية داخل حدود دول مجاورة إضافة إلى استهداف معارضين لنظام طهران في دول القارة العجوز.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أبدى استعداده في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لفرض عقوبات على إيران، بسبب اتهامها بتدبير مؤامرات لاغتيال معارضين للنظام الإيراني في الدنمارك وفرنسا.
وخلال الشهر نفسه، أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية.
وتعد هذه أقسى عقوبات في التاريخ الأمريكي، وذلك بعد أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وتعهدت بمزيد من التحركات للضغط على طهران.
وتعددت مشاهد الإرهاب الإيراني في أوروبا، والتي كان من بينها تآمر أجهزة المخابرات الإيرانية لتنفيذ هجوم على مؤتمر للمعارضة الإيرانية بمدينة فيلبينت الفرنسية في يونيو/حزيران الماضي.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز