إيران في الإعلام.. أسبوع الخسائر والعقوبات والاستنزاف
تتصاعد خسائر الاقتصاد الإيراني أفضت إلى تأثر الاقتصاد المحلي بأسوأ أزمة مالية ونقدية
تتصاعد خسائر الاقتصاد الإيراني بفعل العقوبات الأمريكية المتزايدة على النظام، أفضت إلى تأثر الاقتصاد المحلي بأسوأ أزمة مالية ونقدية ومعيشية تسبب بها نظام الملالي بحق الشعب.
وكشف مسؤول إيراني عن تضرر آلاف الوحدات والشركات التجارية بسبب التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، ما يضاعف أزمات البلاد الاقتصادية.
وأوردت وكالة أنباء تسنيم المحلية، الإثنين، نقلا عن رئيس غرفة النقابات في العاصمة الإيرانية قاسم نودة فراهاني،قوله إن قرابة 240 ألف وحدة تجارية في طهران تعرضت لخسائر مادية فادحة بسبب انتشار الفيروس .
أضاف فراهاني أن 80 % من بين 300 ألف وحدة تجارية بطهران أغلقت كليا جراء ارتفاع مطرد في أعداد ضحايا فيروس كورونا بالآونة الأخيرة ،مشير إلى تجاهل حكومة طهران لتلك الخسائر .
يأتي ذلك، بينما فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات جديدة على طهران طالت 5 إيرانيين تولوا قيادة السفن التي هربت نحو مليون ونصف برميل من الوقود إلى فنزويلا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت فرض عقوبات على خمسة إيرانيين تولوا قيادة السفن التي سلمت شحنات من النفط إلى فنزويلا.
كما لجأت إيران إلى الالتفاف مجددا لتعويض خسائرها في قطاع الطيران التي تضاعفت بعد حادث إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، فقد أعلنت عزمها تقديم خصومات لبعض شركات الطيران الأجنبية التي تستخدم مجالها الجوي وذلك بعد تراجع عنيف لحركة الملاحة.
وقال ناصر آغايي، مدير شركة المطارات والملاحة الجوية التي تديرها الحكومة الإيرانية، إن بلاده ستمنح خصومات لشركات الطيران الأجنبية التي يزيد معدل رحلاتها عبر أجواء إيران بنسبة 20 %.
وتسعى إيران حاليا لجمع عملات أجنبية في ظل نقص كبير بسيولتها المالية من العملة الصعبة. ولفت آغايي إلى أن عزم إيران على تقديم حزم تخفيضات من أجل جذب شركات الطيران الأجنبية لا يعني وجود خفض عام في رسوم رحلات الترانزيت.
وفي سياق متصل، تشير تقديرات المنتدى الاستراتيجي العربي إلى أن التكلفة الإجمالية المباشرة وغير المباشرة للبرنامج النووي الإيراني تخطت 500 مليار دولار أمريكي بداية منذ عام 2006.
ولم تعلن إيران تكلفة برنامجها النووي بدقة على الإطلاق، غير أن تصريحات لرئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، في 6 يونيو/ حزيران 2018، قال فيها أن طهران أنفقت 6.5 مليا دولار أمريكي على مدار 30 عاما لصالح تطوير برنامجها النووي.
وتوقعت تقارير إخبارية إنفاق النظام الإيراني 300 مليار دولار أمريكي على البرنامج النووي، كما أعلنت طهران عن ميزانية سنوية للطاقة النووية تبلغ نحو 200 مليون دولار.
في سياق آخر، أدى شح المياه اللازمة للشرب وري المحاصيل إلى خلو نحو 2000 قرية من سكانها في محافظة خراسان الجنوبية الواقعة في شرق إيران.
وأشار تقرير لوكالة أنباء مهر الإيرانية (شبه الرسمية) إلى أن نقص المياه وارتفاع معدل البطالة وضعف البنية التحتية دفع سكان 1700 قرية للفرار من مسقط رأسهم في محافظة خراسان الجنوبية.
وكانت المدن المقصد الأول بالنسبة لملايين القرويين الفارين من نقص الموارد المائية في محافظة خراسان الجنوبية؛ فيما تشير تقارير إخبارية إلى أن هجرة السكان في القرى باتت ظاهرة داخل محافظات إيرانية خلال السنوات الأخيرة.
وتحول شح المياه العذبة إلى مشكلة كبيرة للغاية في أغلب قرى مقاطعة نهبندان في خراسان الجنوبية، حيث يعتمد السكان هناك بشكل أساسي على خزانات مياه متنقلة، وفق التقرير.
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg
جزيرة ام اند امز