قائمة جديدة بمجموعة الشركات الفرنسية التي فرت من إيران
انسحاب الشركات الفرنسية الكبرى من السوق الإيرانية.
تتواصل عملية فرار الشركات الفرنسية من إيران بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وانضمت مجموعة "دانون" الفرنسية للألبان، وألستوم للمقاولات والمواصلات، التي كانت تشرع لمد خطوط مترو الأنفاق في طهران، ومجموعات (سي إم اي- سي جي) إم للنقل البحري، و(بي إس ايه) للسيارات، بجانب شركة (إنجي) للطاقة، و"توتال" للبترول، و"رينو" للسيارات تلك المجموعات التي أعلنت انسحابها من إيران.
ورصدت صحيفة "لوفيجارو" الشركات الفرنسية التي هربت من الاستثمار في طهران، معلنة عدم قدرتها البقاء في إيران، بعد إعادة فرض الولايات المتحدة لعقوبات على طهران في مطلع مايو/أيار الماضي.
وتحت عنوان "الكيانات الثقيلة الفرنسية التي ابتعدت عن إيران" أشارت الصحيفة إلى أنه فور إعلان الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق سارعت الشركات في تعليق أعمالها في إيران، خشية من الغضب الأمريكي الذي سيحل على استثماراتهم حول العالم بغض النظر عن جنسيتهم بتجميد أصولهم، وإدراجهم على القائمة السوداء وحظر وصولهم إلى السوق الأمريكية والغرامات الباهظة، كل هذه الإجراءات أدت إلى فرار حتمي لتلك المجموعات من السوق الإيرانية.
"بي إس أي"
في يونيو/حزيران أعلنت عملاقة السيارات الفرنسية عملية تعليق أنشطتها في إيران، لكونها إحدى المجموعات الفرنسية الأكثر تعرضا للعقوبات المفروضة على هذه السوق الإيرانية، بعدما تعاقدت على مشروعات مشتركة مع شركاء إيرانيين تصل قيمتها لنحو مئات الملايين من اليورو.
وعلى الرغم من ذلك فإن 20% من أرباح الشركة المجموعة الفرنسية خلال 2017 تحققت من فرع المجموعة في الولايات المتحدة، ما دفع المجموعة من عدم فقدان تلك السوق الأمريكية الكبيرة من أجل إيران.
دانون
أعلنت مجموعة "دانون" الفرنسية عن وقف أنشطتها الأربعة الموجودة في إيران، وهي "الحليب ومنتجات الألبان، والمياه المعدنية، وأغذية الرضع ومنتجات الأغذية الطبية".
"إنجي"
أعلنت عملاقة الطاقة الفرنسية "إنجي" بالتوقف عن أنشطتها في طهران بدءاً من 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على الرغم من أن المجموعة لا تمتلك بنية تحتية أو مقرا لشركتها في طهران، إلا أن لديها خدمات وأنشطة مشتركة مع شركاء إيرانيين، وأخبرتهم بعدم الاستمرار في التعاون مجددا، كما منحتهم مهلة 180 يوما لتوفيق أوضاعهم.
"سي إم أي-سي جي إم"
قررت عملاقة النقل البحري، رقم 3 على العالم، تعليق أنشطها في إيران، وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة رودولف سعادة "منافستهم الصينية مترددة في التعاون مع طهران ربما لديهم علاقات مختلفة مع إدارة ترامب، ولكن نحن لا بد من تطبيق القواعد والانسحاب من إيران".
"ألستوم"
كانت شركة "ألستوم" تشرع في توصيل خطوط قطارات للركاب في إيران، أحد أهم الطموحات في إيران، ووقع الطرفان مذكرة تفاهم عام 2016، للتعاون الصناعي في مجال النقل الحضري والخطوط الرئيسية، لتوصيل خطوط مترو الأنفاق وقطارات الركاب، وكانت مساهمة ألستوم بنحو 60%.
ولكن عودة العقوبات الأمريكية أجبرتها على التخلي عن الاتفاق احتراماً لقواعد القانون الدولي.
"رينو"
أعلنت مجموعة "رينو" الفرنسية للسيارات تخفيض أنشطتها في إيران"، حسب ما أعلن المدير التنفيذي للمجموعة "كارلوس غوسان".
"توتال"
كانت مجموعات النفط أولى من تأثرت بالقرار الأمريكي، واتخذت سريعاً قرار الانسحاب، إذ أعلنت مجموعة "توتال" الفرنسية للبترول عن نيتها وقف نشاطها في إيران، بعدما فقدت الأمل في الحصول على استثناءات أمريكية.
كما أعلنت عملاقة النفط والطاقة الفرنسية أنها قد تنسحب من المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي (إس.بي 11)، الذي يعتبر أكبر حقل غاز طبيعي في العالم.
وكانت المجموعة الفرنسية وقعت أول عقد للتعاون مع إيران عام 2017، منذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم 2015.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز