4 مبانٍ جديدة في موقع "بارشين" النووي المشبوه بإيران
يعود الملف النووي الإيراني مرة أخرى إلى بؤرة الأضواء، بـ4 مبانٍ جديدة في مجمع بارشين النووي المثير للجدل.
صورةٌ جديدة نشرها موقع "إنتل لاب" للأبحاث، تُظهر المباني الجديدة محاطة بسواتر أرضية عالية مضادة للانفجار، قيد الإنشاء.
ويختص مجمع بارشين في البحث والتطوير، وإنتاج الأسلحة الكيميائية، وتكنولوجيا الليزر لتخصيب اليورانيوم، فضلاً عن الاختبارات شديدة الانفجار للأسلحة النووية، بحسب ما ذكره الموقع.
ووفق "إنتل لاب"، فإن المباني الجديدة هي جزء من توسعة شهدها مجمع بارشين في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تضم عشرات المباني الجديدة المحاطة بجدران خرسانية عالية وسميكة.
يُذكر أنه في عام 2004 تنامت المخاوف بشأن الدور المحتمل لموقع بارشين في البرنامج النووي الإيراني، حين تحدثت تقارير عن بناء محطة كبيرة من أجل إجراء التجارب الهيدروديناميكية.
ووقتها، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن هذه التجارب التي تنطوي على مواد شديدة الانفجار تعتبر "مؤشرات قوية لتطوير سلاح محتمل".
ورغم أن إيران سمحت لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى أجزاء من بارشين، مرتين، إلا أنها منعتهم من ذلك لاحقا.
ويشتبه بأن موقع بارشين، الواقع شرق طهران، شهد اختبارات لانفجارات يمكن تطبيقها في المجال النووي، وهو ما نفته إيران في وقت سابق.
شكوكٌ عززتها أيضا، تقارير إعلامية أمريكية أفادت بوجود أنشطة مشبوهة في محيط موقع بارشين .