معارِضة إيرانية بكندا تكشف مؤامرة الحرس الثوري لإجبارها على التجسس لصالحه
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (معارض) يكشف عن وجود تهديدات من جانب مليشيا الحرس الثوري بغرض تجنيد معارضة إيرانية مقيمة في كندا.
كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (معارض) عن وجود تهديدات من جانب جهاز استخبارات مليشيا الحرس الثوري بغرض محاولة تجنيد فاشلة لمعارضة إيرانية مقيمة في كندا مناهضة لسياسات نظام ولاية الفقيه.
وأشار بيان صادر عن المقاومة الإيرانية (تمثلها منظمة مجاهدي خلق) التي تتخذ من باريس مقرا لها إلى أن استخبارات الحرس الثوري ضغطت على المعارضة نرجس غفاري مسؤولة إذاعة "آوا" لإجبارها على التجسس قسرا لصالح طهران.
- المعارضة الإيرانية: الحرس الثوري يخطط لاستهداف فعالياتنا في الخارج
- إيران في أسبوع.. قمع أمني يتواصل ومخاوف من تصنيف الإخوان "إرهابية"
وذكر البيان، الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن النظام الإيراني هدد من خلال كل من استخبارات مليشيا الحرس الثوري الإرهابية أفراد عائلة غفاري المقيمين داخل البلاد.
وأوضحت غفاري أن أحد أفراد عائلتها تمكن من الاتصال بها هاتفيا في تمام التاسعة صباح يوم الإثنين 22 أبريل/نيسان الماضي، ناقلا لها رسالة تهديد تنحصر في التوقف عن أنشطتها المعارضة بالخارج، حسبما وصلت إليهم من عناصر استخبارات الحرس الثوري، وفقا للبيان.
وأضافت المعارضة الإيرانية التي تقيم بشكل دائم في كندا أن رسالة التهديد تضمّنت أيضا مساومتها بالتوقف عن الدعاية ضد نظام طهران نظير عدم التعرض لها بسوء سواء خارج البلاد أو في حال قررت العودة إلى إيران مجددا.
وشملت ضغوط استخبارات الحرس الثوري ضد غفاري البقاء في كندا لكن شريطة التعاون معهم بهدف التجسس على أنشطة معارضين إيرانيين.
وعبرت غفاري عن انزعاجها الشديد من جراءة هذه التهديدات التي اعتبرتها صادرة عن قتلة الشعبين الإيراني والسوري رغم كونها تعيش في مسافة 9981 كيلومترا بعيدا عن إيران.
ولفتت غفاري إلى أنها تدعم منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال السنوات الماضية، في حين كشفت عن تعرضها لضغوط طوال الأسابيع الماضية بهدف إجبارها على قبول طلبات بعينها.
وأكدت غفاري أن هدفها كمعارضة يتمثل في الإطاحة بنظام الملالي وإقامة الديمقراطية والحرية في إيران، في حين حملت السلطات الإيرانية مسؤولية سلامة عائلتها، حسبما نقل البيان.
واعتبرت المقاومة الإيرانية، في بيانها، أن أغلب حالات التهديد التي تعرض لها معارضون لنظام المرشد الإيراني علي خامنئي في دول المهجر يقف وراءها عناصر من مليشيا الحرس الثوري الإرهابية بشكل مباشر.
واختتمت قائلة إن هذه التصرفات والممارسات تعد علامة على إحباط النظام وعجزه التام، فضلا عن كونها جزءا من الإرهاب والتشهير، ما يتوجب إبلاغ المراسلين والصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjUwIA== جزيرة ام اند امز