مريم رجوي عن حريق "نوتردام": الحزن للبشرية جمعاء
رجوي التي تمثل منظمة مجاهدي خلق المعارضة تقول إن الشعب والمقاومة الإيرانية يتعاطفان مع فرنسا بسبب حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية.
أعربت المعارضة الإيرانية في الخارج عن تضامنها مع السلطات الفرنسية جراء حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية بالعاصمة باريس.
وقالت مريم رجوي، زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تغريدات عبر موقع تويتر: "إن الضرر الذي لحق بواحدة من أثمن الآثار التاريخية في فرنسا والعالم يثير الحزن للبشرية جمعاء".
وأضافت رجوي، التي تتخذ من فرنسا مقرا لها وتمثل منظمة مجاهدي خلق (معارضة)، أن الشعب والمقاومة الإيرانية يتعاطفان مع فرنسا وشعبها بسبب الحريق في كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس.
وشب مساء أمس الإثنين حريق كبير في كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس قبل أن يعلن جهاز الإطفاء اليوم إخماد حريق كاتدرائية نوتردام بالكامل بعد نحو 15 ساعة على اندلاعه.
وكان لوران نونيز، وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية، قد أكد أن سبب الحريق الذي التهم الكاتدرائية لا يزال غير معلوم، موضحاً أن السلطات تواصل تحقيقاتها لمعرفة كيف اندلع الحريق.
وتعد كاتدرائية "نوتردام" أحد أشهر المعالم في العاصمة الفرنسية؛ إذ يعود تاريخ بنائها إلى القرن الـ12، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي المُعتمدة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
ومنذ الأمس، تتواصل رسائل الحزن والتضامن مع الشعب الفرنسي، من قبل زعماء الدول والحكومات جراء حريق الكاتدرائية التاريخية.
أعلن مكتب المدّعي العام في باريس أنه بدأ تحقيقا بشأن الحريق الهائل الذي التهم كاتدرائية نوتردام التي يعود تاريخ بنائها للعصور الوسطى، وذكرت مصادر في الشرطة أنها تعمل في الوقت الراهن بناء على فرضية أن الحريق كان حادثا.
وقال وزير الثقافة الفرنسي فرانك رييستير لمحطة "سي نيوز" التلفزيونية: "إنها رمز لبلدنا كان مهددا بالدمار"، مضيفا أن رجال الإطفاء الذين دخلوا الكاتدرائية أنقذوا العديد من كنوزها، لكن بعض اللوحات لا تزال في الداخل ومهددة بالتلف بسبب الدخان والمياه.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية التي تُعَد أحد أرقى نماذج الطراز المعماري لكاتدرائيات العصر القوطي في فرنسا ويزورها أكثر من 13 مليون شخص كل عام.