كارثة الطائرة الأوكرانية تكبد إيران خسائر مليونية
تقارير إخبارية ترجح أن إيران ستخسر حوالي 350 مليون دولار أمريكي، بسبب امتناع شركات طيران أجنبية تسيير رحلاتها مرورا بأجواء طهران.
قدرت تقارير إخبارية حجم خسائر إيران بنحو 350 مليون دولار، جراء امتناع شركات طيران أجنبية تسيير رحلاتها مروراً بأجواء طهران.
وأوضحت وكالة أنباء إيلنا الحكومية، الخميس، أن متوسط عائدات إيران يبلغ نحو 800 دولار أمريكي نظير مرور كل رحلة طيران من أجوائها.
ومن المحتمل أن تفقد إيران عائدات بالعملة الصعبة مقابل مرور ما لا يقل عن 1000 رحلة طيران عبر أجوائها يومياً، حسب وكالة إيلنا.
وتعد الرحلات الجوية التي تمر بسماء إيران مصدراً لها للحصول على عملات صعبة، في وقت تعاني من شح مالي ملحوظ؛ بسبب تدني مبيعاتها من النفط الخام جراء عقوبات واشنطن التي أعيد فرضها عليها في 2018.
وترفض ناقلات جوية عالمية بينها الخطوط البريطانية والنمساوية تسيير رحلاتها بأجواء إيران منذ 8 يناير/كانون الثاني الجاري، على خلفية حادث سقوط طائرة ركاب أوكرانية على متنها 176 راكباً بعد إقلاعها من مطار الخميني الدولي بالعاصمة طهران.
وفي السياق نفسه، رجحت صحيفة كيهان لندن المعارضة التي تصدر بالفارسية من بريطانيا أن مشكلات جديدة ستزيد من شلل قطاع الطيران الإيراني، بسبب تورط مليشيا الحرس الثوري بحادث الطائرة المنكوبة.
وأشارت كيهان لندن، في تقرير لها، إلى أن وكالة النقل السويدية ألغت أيضاً جميع رحلات شركات الطيران القادمة من إيران إلى ستوكهولم حتى إشعار آخر، بعد سقوط الطائرة الأوكرانية جراء إصابتها بصاروخ من دفاعات مليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وضربت حالة من الفوضى مطار الخميني الدولي منذ الأسبوع الماضي، حيث اضطر العديد من المسافرين إلى البقاء لفترات طويلة، انتظاراً لمصير رحلاتهم، فضلاً عن إلغاء رحلات بشكل مفاجئ، حسب الصحيفة.
وتقدر إيران خسائرها المالية الناجمة عن حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية من طراز بوينج 737 بين 100 إلى 150 مليون دولار أمريكي.
واحتج مئات المتظاهرين بسبب تستر رسمي لـ3 أيام بعد الحادث على تورط مليشيا الحرس الثوري الإيراني في إسقاط طائرة أوكرانية من طراز بوينج 737؛ إثر إصابتها بصاروخ عقب إقلاعها من مطار الخميني الدولي.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg جزيرة ام اند امز