هبّة دبلوماسية نسائية.. وزيرات خارجية العالم يدعمن الإيرانيات
تجتمع وزيرات خارجية العالم افتراضيا غدا باستضافة كندية لمناقشة الاحتجاجات التي تجتاح إيران، بحسب وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي.
وقالت جولي في بيان لها، الأربعاء، إنها ستلتقي بنظيراتها غدا الخميس لمناقشة الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) يوم 16 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد 3 أيام من اعتقالها على يد شرطة الأخلاق في العاصمة طهران، والتي باتت واحدة من أكبر الاحتجاجات في إيران منذ عام 1979.
وأوضحت أن الاجتماع هدفه توجيه رسالة واضحة، للنظام الإيراني بضرورة إنهاء جميع أشكال العنف والقمع ضد الشعب، بما في ذلك الاعتداءات العنيفة على النساء".
وأشارت أن كندا مستمرة في الوقوف إلى جانب "الإيرانيين الشجعان" الذين يناضلون من أجل حقوقهم الإنسانية ويدافعون عن أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم وبناتهم، مشددة على أن حقوق المرأة من حقوق الإنسان.
وقال مكتب الوزيرة الكندية إنه خلال الاجتماع ستستمع الوزيرات إلى نساء من أصول إيرانية لمناقشة وضع حقوق المرأة وحقوق الإنسان في إيران، مضيفا أن الاجتماع سيمنحهن فرصة لتنسيق الجهود ومناقشة "سبل زيادة دعمهن من أجل الشعب الايراني".
وعقب اندلاع تلك الاحتجاجات فرضت كندا إلى جانب دول أخرى، منها الولايات المتحدة، عقوبات ضد إيران.
وتدرس سويسرا تبنى عقوبات أوروبية "مشددة" على إيران، لكنها لم تحدد إطارا زمنيا للقرار على خلفية القمع.
وبخلاف أن رمز الاحتجاجات الحالية في إيران هو الشابة مهسا أميني، لقيت عدة فتيات مصرعهن خلالها، جراء القمع الأمني الشديد.
وتزايد الجدل بشأن المرأة الإيرانية اليوم الأربعاء مع عودة المتسلقة إلناز ركابي إلى إيران، بعد خوضها مسابقة دولية دون حجاب.
وحاولت السلطات الإيرانية تبرير الاحتجاجات الحالية على أنها جزء من انتفاضة انفصالية للأقلية الكردية تهدد وحدة الأمة، وليس احتجاجا على حكم رجال الدين في طهران.