83 قتيلا.. حصيلة غير رسمية لاحتجاجات "مهسا أميني" في إيران

قالت منظمة حقوقية إيرانية غير حكومية، إن "القمع الأمني" للاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني خلفت 81 قتيلا على الأقل عقب اعتقالها.

وبحسب تغريدة لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها النرويج، على تويتر فإنه "تم التأكد من مقتل 83 شخصا على الأقل بينهم أطفال في احتجاجات إيران".

وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على تويتر متظاهرين يطالبون بإسقاط المؤسسة الدينية في مدن طهران وقم ورشت وسنندج ومسجد سليمان ومدن أخرى، اليوم الخميس.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني إن الشرطة اعتقلت عددا كبيرا ممن أسماهم "مثيرو الشغب"، دون ذكر أرقام، فيما قالت جماعات حقوقية إن عشرات النشطاء والطلاب والفنانين اعتُقلوا.

وبحسب لجنة حماية الصحفيين على تويتر فإن قوات الأمن اعتقلت 28 صحفيا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات وحتى اليوم.

وفي 13 سبتمبر/أيلول الجاري اعتقلت "شرطة الأخلاق" الإيرانية في طهران الشابة مهسا أميني (22 عاما) من محافظة كردستان بشمال غرب إيران، بزعم ارتداء "ملابس غير لائقة"، قبل أن يُعلن عن مقتلها عقب اعتقالها بثلاثة أيام، بعد نقلها إلى المستشفى، وهو ما أدى إلى خروج مظاهرات واحتجاجات عارمة شارك فيها الآلاف في عدة مدن إيرانية.

ويؤكد ناشطون أن "مهسا" تلقت ضربة قاتلة على رأسها، فيما يصر المسؤولون الإيرانيون على نفي ذلك وأعلنوا فتح تحقيق في الأمر.

والأسبوع الماضي، برأ وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، الشرطة الإيرانية من قتل أميني قائلا إن الشرطة "غير مسؤولة" عن ذلك.

ووجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم السبت الماضي بالتعامل بحزم مع الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد بعد وفاة أميني.