تقرير: أكثر من 3 آلاف احتجاج بإيران خلال 2019
تقرير جديد يظهر معدل الاحتجاجات في إيران خلال عام 2019، اعتراضا على سياسات النظام الإيراني في مجالات مختلفة
أظهر تقرير جديد تصاعد الاحتجاجات في إيران خلال عام 2019، اعتراضا على سياسات النظام الإيراني في مجالات مختلفة، حيث بلغت أكثر من 3 آلاف احتجاج.
وشهدت أقاليم إيران المختلفة الـ31 إقليما نحو 3530 تجمعا احتجاجيا على مدار العام الماضي، حسبما رصد تقرير صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ووصفت منظمة مجاهدي خلق (معارضة) التي تمثل مجلس المقاومة الإيرانية من مقرها بباريس احتجاجات 2019 بالضخمة، وسط مشاركة طبقات الشعب الإيراني.
ونظم الإيرانيون ما لايقل عن 294 تجمعا احتجاجيا شهريا ضد نظام المرشد علي خامنئي خلال العام الماضي، في جميع أنحاء البلاد.
وصنف التقرير طبيعة الاحتجاجات تبعا للطبقات المشاركة في إيران خلال 2019 إلى عدة أقسام، كالتالي:
- احتجاجات العمال: سلجت نحو 1411 تجمعا احتجاجيا في 151 مدينة، و30 محافظة إيرانية.
- اندلع 265 تجمعا احتجاجيا في 191 مدينة، و30 محافظة خلال انتفاضة البنزين بعد زيادة أسعاره 300%، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
- احتجاجات المعلمين: وبلغت 350 تجمعا احتجاجيا في 48 مدينة، و17 محافظة إيرانية.
- احتجاجات مودعين فقدوا مدخراتهم بمؤسسات مالية رسمية بلغت نحو 338 تجمعا احتجاجيا في 19 مدينة، و13 محافظة إيرانية.
- الطلاب الإيرانيون: نظموا 107 تجمعات احتجاجية في 33 مدينة، و23 محافظة.
- المتقاعدون: تجمعوا في 71 تجمعا احتجاجيا داخل 8 مدن و8 محافظات إيرانية.
- المزارعون: نظموا 75 تجمعا احتجاجيا في 25 مدينة، و13 محافظة في إيران.
- التجار: احتجوا في 17 تجمعا بنطاق 9 مدن، و8 محافظات إيرانية؛ فيما كانت باقي الاحتجاجات الأخرى نحو 894 تجمعا احتجاجيا في 153 مدينة، و31 محافظة إيرانية.
ويعكس مجموع الاحتجاجات في إيران مدى السخط الشعبي تجاه الوضع الراهن بالعام الماضي وسط لا مبالاة من مسؤولي النظام الإيراني، حسب التقرير.
وانتقدت المقاومة الإيرانية بتقريرها الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين من جانب نظام خامنئي، بشكل أسفر عن مقتل 1500 محتج واعتقال قرابة 12 ألف شخص بالتزامن مع انتفاضة البنزين نهاية العام الماضي.
ولجأ النظام الإيراني إلى تدابير قمعية أخرى بينها الهجوم على التجمعات الاحتجاجية، واعتقال الناشطين، والسجن لفترات طويلة والنفي لمناطق نائية داخل البلاد.
وتحولت مطالب المحتجين بالأساس ضد الفقر والبطالة والتمييز والفساد إلى شعارات سياسية دعت للإطاحة بالنظام الإيراني برمته في عام 2019، في ظل إدراك الإيرانيين أن نظامهم يهدر ثرواتهم لصالح دعم الإرهاب خارج الحدود، وفق التقرير.
aXA6IDE4LjExNy4xNTYuMTcwIA== جزيرة ام اند امز