البنك الدولي يكشف أكاذيب نظام طهران.. النمو صفر% 2020
شهد إجمالي الناتج المحلي لإيران انخفاضا أيضا بلغ 4.9% بالمقارنة بين عامي 2018 و2017
كشف البنك الدولي، في أحدث تقرير له، ادعاءات نظام طهران حول قوة اقتصادها خلال 2020، وأعلنت المؤسسة الدولية أن إيران لديها أعلى مستوى من الانخفاض بالناتج المحلي الإجمالي في العالم.
وتوقع البنك الدولي في تقريره أن يصل معدل النمو الاقتصادي الإيراني صفر% خلال العام الجاري 2020، بعد أن سجل نمو اقتصاد إيران أدنى مستوى له في العام الماضي بين البلدان التي يصدر بشأنها البنك الدولي تقارير دورية.
وجاء في التقرير، الذي نشره البنك الدولي عبر موقعه الرسمي، أن إجمالي العائدات الناجمة عن الإنتاج المحلي الإيراني تراجعت بنحو 8.7% بالمقارنة بين عامي 2019 و2018.
وشهد إجمالي الناتج المحلي لإيران انخفاضا أيضا بلغ 4.9% بالمقارنة بين عامي 2018 و2017، حسب ما نقلت إذاعة فردا الناطقة بالفارسية من التشيك.
وألغت تلك المؤسسة الدولية تقاريرها حول دول مأزومة مثل ليبيا وفنزويلا، ولم تعد تقدم إحصاءات اقتصادية جديدة بشأنها.
وقدر صندوق النقد الدولي في آخر تقرير صادر عنه حول إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، معدل نمو اقتصادها بسالب 9.5% في نظرة أكثر تشاؤما من تقرير البنك الدولي.
ويتوقع البنك الدولي نمو الاقتصاد العالمي بنحو 2.5% خلال العام الجاري، بتحسن طفيف عن العام الماضي، حيث شهد الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 2.4%.
وحذر البنك الدولي في تقرير له مؤخرا من أن عوامل الخطر مثل الحجم الكبير للاقتراض، وانخفاض انتاجية البلدان النامية والاقتصادات الناشئة في التصنيع تهدد الاقتصاد العالمي.
وتعد الديون المتراكمة في البلدان الناشئة أعلى بكثير من ناتجها المحلي الإجمالي، ويمكن أن تغرق اقتصاداتها في حالة اضطراب.
وارتفع مستوى الدين لدى تلك البلدان من 115% في عام 2010 إلى 170% من إجمالي ناتجها المحلي في عام 2018.
أظهرت بيانات اقتصادية جديدة هبوطا ملحوظا في معدل التبادل التجاري بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي (28 دولة) في الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي.
وكشف مكتب الإحصاءات الأوروبية (يوروستات) في تقرير شهري صادر في يونيو/حزيران 2019 عن تراجع حجم الصادرات الإيرانية إلى بلدان القارة العجوز بنسبة 90% إلى نحو 260 مليون يورو في الفترة من يناير/كانون الثاني حتى أبريل/نيسان الماضيين.