المقاومة الإيرانية تدعو لمظاهرة ضخمة في باريس ضد إرهاب طهران

المقاومة الإيرانية تطالب بفرض مزيد من العقوبات الأوروبية ضد كافة المؤسسات ذات الطبيعة الاقتصادية المرتبطة بمليشيات الحرس الثوري.

 دعت المقاومة الإيرانية الخميس، إلى تنظيم مظاهرة ضخمة في 8 فبراير/شباط المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، للاحتجاج على انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في إيران.

وأوضحت أن المظاهرة التي تتزامن مع ذكرى سقوط نظام الشاه عام 1979، ستندد بالأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية لاستهداف معارضين مؤخرا، وأيضا سيعبّر خلالها المتظاهرون عن دعمهم للبديل الديمقراطي في طهران.

• سفير أمريكا بألمانيا: سحب برلين ترخيص شركة طيران إيرانية ضربة للإرهاب
• دبلوماسي إيراني يعترف: أوروبا لديها أدلة تدين إرهاب وتجسس طهران

من ناحية أخرى، طالبت المقاومة الإيرانية بفرض مزيد من العقوبات الأوروبية على كافة المؤسسات ذات الطبيعة الاقتصادية المرتبطة بمليشيات الحرس الثوري، لاسيما بعد إلغاء برلين تعاملاتها تجاريا مع شركة طيران إيرانية خاصة متورطة بدعم الإرهاب إقليميا.

ودعت المقاومة الإيرانية في بيان لها، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إلى إيقاف الصفقات والعلاقات التجارية والاقتصادية مع النظام الإيراني، خاصة الشركات والمؤسسات المقربة بشكل مباشر أو غير مباشر بتلك المليشيات.

وأوضح البيان أن التجربة تثبت استغلال نظام طهران الفرص المتاحة لدى الدول الغربية للقيام بأنشطة تجسس وإرهاب، فضلا عن سرقة التكنولوجيا وتهريب المخدرات وأغراض أخرى غير مشروعة.

وتحولت عوائد التجارة مع الدول الأجنبية إلى وسيلة لقمع الشعب الإيراني، إضافة إلى تصدير الإرهاب وإثارة الحروب، ويجب إنهاء هذا الأمر بعد تصاعد إرهاب نظام ولاية الفقيه، وفقا للمقاومة الإيرانية.

وأكد البيان ضرورة إدراج الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية على قائمة المنظمات الإرهابية، إضافة إلى معاقبة وطرد جواسيس طهران في داخل بلدان أوروبا، بهدف التخلص من مؤامرات وتهديدات إيران لأمن القارة العجوز.

يشار إلى أن برلين ألغت تصريح التشغيل الخاص بشركة ماهان إير الجوية الإيرانية في ألمانيا، لأسباب تتعلق بالسلامة وللاشتباه في أن الشركة تستخدم لأغراض التجسس العسكرية.

وقال مصدر كبير بالحكومة الألمانية: إن السلطات تشتبه في أن الشركة المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية منذ 2011، تُستغل من قبل مليشيا الحرس الثوري الإيراني في أغراض عسكرية وأنشطة إرهابية أيضا.

وتتهم عدة دول بالاتحاد الأوروبي إيران بإطلاق عمليات تجسس، والتخطيط لشن هجمات في القارة، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات لاغتيال معارضين للنظام في الأراضي الهولندية والدنماركية والفرنسية.