"الطاقة الذرية" تحذر من "ضربة قاصمة" للاتفاق النووي مع إيران
قال رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران تزيل جميع معدات المراقبة الإضافية التي وضعتها الوكالة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015".
وأضاف جروسي أنه "لم يتبق سوى 3 إلى 4 أسابيع قبل أن يصبح من المستحيل إحياء الاتفاق".
وردا على سؤال عما سيحدث إذا لم يتم إعادة بعض المعدات التي تمت إزالتها في غضون 3 أو 4 أسابيع، قال جروسي: "أعتقد أن هذا سيكون بمثابة ضربة قاصمة (لإحياء الاتفاق)".
في غضون ذلك، أعلنت إيران تشغيل المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار ضد البلاد.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية القرار، الذي صوّت عليه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويحث إيران على التعاون الكامل مع مفتشي الوكالة، الخميس، بأنه "متسرع" و"غير متوازن".
- القوى الغربية تدعو إيران للوفاء بالتزاماتها النووية
- واشنطن تلقي باللوم على إيران.. مطلب يعرقل إحياء الاتفاق النووي
ووفقا لمصادر دبلوماسية فإن الصين وروسيا هما الدولتان الوحيدتان اللتان صوتتا ضد القرار من بين الدول الأعضاء البالغ عددها 35 دولة.
وكانت الوكالة الدولية حذرت مؤخرا من أن إيران قد يكون لديها ما يكفي من المواد الخام لتصنيع سلاح نووي في غضون أسابيع قليلة.
وأفاد تقرير صادر عن المنظمة بأن إيران قامت بالفعل بتخصيب 143 كيلوجراما من اليورانيوم لمستوى نقاء 60%.
ويقول محللون إن نحو 50 كيلوجراما تكون كافية لتصنيع سلاح نووي، إذا ما ارتفع معدل التخصيب قليلا إلى 90%، فيما تؤكد طهران مرارا أن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية فقط.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yNTEg جزيرة ام اند امز