"تنفيذية الأحواز" بعد تصنيف الحرس الثوري إرهابيا: يجب إدراجه دوليا
اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز ترحب بقرار الولايات المتحدة تصنيف مليشيا الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية
رحبت اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز بقرار الولايات المتحدة تصنيف مليشيا الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، مطالبة باقي الدول والمنظمات الكبرى باتخاذ الإجراء نفسه ضد هذه المليشيا التي تهدد عبر أذرعها الأمن والسلم الدوليين.
وثمن الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، القرار الذي اتخذته واشنطن حيال الحرس الثوري، مؤكداً أن تلك الخطوة تعد بديهية وإجراءً طبيعياً ضد كل الجرائم التي ارتكبتها تلك المليشيا الإرهابية.
- النظام الإيراني يهدد بتوسيع دائرة إرهاب "الحرس الثوري"
- "حرس إيران".. مليشيا مسلحة تنشر الإرهاب حول العالم
ولفت البيان إلى أن مليشيا الحرس الثوري تعمل وفق توجيهات مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، وتنشر أذرعها وعلى رأسها فيلق القدس الإرهابي في أقطار البلدان العربية والغربية.
وأكد الكعبي أن الحرس الثوري منذ تأسيسه عام 1982، يعمل على نشر الأفكار المتطرفة للثورة الخمينية، وتجنيد المليشيات وإرسالهم إلى عديد من الدول بهدف نشر نظرية الولي الفقيه التي بنيت على أساس طائفي داخلياً وخارجياً؛ فضلا عن نشر الاقتتال والمد الصفوي حتى يكتمل المخطط الفارسي المشؤوم، مثلما نرى في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وفقا للبيان.
وقال رئيس تنفيذية الأحواز: "إننا بالوقت الذي نشيد فيه بالموقف الأمريكي، نحث باقي الدول العظمى التي تشكل العمود الفقري لمجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، بتبني القرار نفسه، وإعلان الحرس الثوري ونظامه الإيراني ضمن المنظمات الإرهابية، التي يجب محاسبتها على الجرائم التي ارتكبها في حق أبناء شعبنا الأحوازي وحق المجتمعات العربية والغربية".
وفي خطوة مهمة على طريق تضييق الخناق على نظام ولاية الفقيه في إيران، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، رسمياً، تصنيف مليشيا الحرس الثوري منظمة إرهابية.
ورغم تهديدات طهران بتوسيع دائرة إرهابها إقليمياً، رداً على قرار واشنطن، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الخطوة جاءت بعد ثبوت تورط الحرس الثوري الإيراني في تمويل الجماعات الإرهابية.
وأكد ترامب أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية للحرس الثوري منظمة إرهابية، سيوسع من نطاق الضغط على النظام الإيراني، مشدداً على ضرورة الاستمرار في الضغط الاقتصادي على طهران، بسبب دعمها نشاطات إرهابية.
قبل 40 عاماً، وعقب سيطرة رجال الدين المتشددين بزعامة مرشد إيران السابق الخميني على الحكم، بعد الإطاحة بحكم الشاه محمد رضا بهلوي (1979)، أصدر الخميني مرسوماً بتدشين هذه المليشيات لتكون جيشاً موازياً للقوات المسلحة النظامية.
وبرزت هذه المليشيات المنخرطة في الإرهاب إقليمياً، باعتبارها الجيش الفعلي لحماية النظام المتشدد الجديد، وسط شكوك حينها في نوايا قادة الجيش الإيراني النظامي الذي انحاز بادئ الأمر لصالح النظام القديم.