إنتاج طهران المسجل الشهر الماضي، يعد الأدنى منذ مارس/آذار الماضي.
فقدت صناعة النفط الإيرانية نحو 156 ألف برميل يومياً طوال أكتوبر/تشرين أول الماضي، بحسب تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك.
وأورد التقرير الشهري لـ"أوبك"، أن إنتاج إيران النفطي تراجع إلى 3.296 مليون برميل يومياً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة مع 3.452 مليون برميل في سبتمبر/أيلول السابق له.
يأتي تراجع إنتاج النفط الخام في إيران خلال الشهر الماضي، قبيل دخول عقوبات أمريكية تمس صناعة النفط (دخلت فعلياً في 5 نوفمر الجاري).
وإنتاج طهران المسجل الشهر الماضي، يعد الأدنى منذ مارس/آذار الماضي، بحسب البيانات التاريخية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول.
وبلغ إنتاج طهران -الباحثة عن قنوات لتهريب النفط بعد العقوبات- في مارس/آذار 2016 نحو 3.291 مليون برميل يومياً، وفق أرقام أوبك.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، أعلنت شركات عالمية تعمل في صناعة النفط، عن وقف تدريجي في تعاملاتها مع إيران، مثل توتال الفرنسية وشركة الشحن العالمية ميرسك تانكرز الدنماركية.
ودفع هذا الهروب من الشركات، حكومة طهران إلى السعي لبيع النفط عبر بورصة الطاقة وسط تجاهل دولي للشراء، رغم الأسعار المخفضة.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، حجبت طهران بيانات صادراتها النفطية للخارج، ما يثبت صدق تقارير دولية تحدثت عن تراجع حاد في صادرات النفط الخام.
وتعد إيرادات النفط الخام، مصدر الدخل الرئيس من النقد الأجنبي للبلاد، التي تعاني في الأساس من شح وفرته في السوق المحلية، ما دفع لازدهار السوق السوداء.