طهران تتسول الدعم الأوروبي بعد انسحاب شركة شحن عملاقة من إيران
سرعان ما طالب ممثل نظام الملالي الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية بفعل المزيد في مواجهة الإجراءات الأمريكية.
هرولت إيران لتسول الدعم الأوروبي في ظل استمرار فرار الشركات الأجنبية من السوق الإيراني، فقد أعلنت شركة (سي.إم.إيه سي.جي.إم) الفرنسية، ثالث أكبر شركة شحن في العالم، اليوم السبت وقف أعمالها في إيران خوفا من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.
وسرعان ما طالب ممثل نظام الملالي الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية بفعل المزيد في مواجهة الإجراءات الأمريكية.
ويمثل إعلان الشركة خروجها من الاتفاقات مع إيران ضربة لمحاولات طهران البائسة لإقناع البلدان الأوروبية بمنحها مزايا اقتصادية عوضا عن العقوبات الأمريكية الجديدة.
وقال روحاني على موقعه الإلكتروني الرسمي اليوم السبت "الدول الأوروبية لديها الإرادة السياسية للإبقاء على العلاقات الاقتصادية مع إيران اعتمادا على الاتفاق النووي لكنها بحاجة لاتخاذ إجراءات عملية خلال الإطار الزمني".
وقالت (سي.إم.إيه سي.جي.إم)، التي تقول الأمم المتحدة إنها تدير ثالث أكبر أسطول شحن في العالم وتستحوذ على ما يزيد عن 11 في المئة من طاقة الشحن العالمية، إنها ستوقف خدماتها في إيران لأنها لا ترغب في الوقوع بمخالفات على اعتبار أن لها نشاطا كبيرا في الولايات المتحدة.
وقال رودولف سعادة الرئيس التنفيذي للشركة "بسبب إدارة ترامب قررنا وقف الخدمة التي نقدمها لإيران".
وأضاف "منافسونا الصينيون لا يزالون مترددين قليلا. ربما يكون لهم علاقة مختلفة مع ترامب لكننا سننفذ القواعد".