إيران تسعى لإفشال اتفاق أوبك
إيران تبث تفسيرات في محاولة جديدة لإفشال نتائج اجتماع أوبك يومي الجمعة والسبت الماضيين.
بدأت إيران في بث تفسيرات تخدم حكومة طهران فيما يتعلق بالبيان الختامي لاجتماع أوبك يومي الجمعة والسبت الماضيين، في محاولة جديدة لإفشال نتائج اتفاق الدول الأعضاء في منظمة أوبك ومنتجي النفط خارج المنظمة بشأن إنتاج النفط.
قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، اليوم الثلاثاء، إن اتفاق أوبك الأسبوع الماضي لا يحدد زيادة في إنتاج الخام، وإن رقم الـ800 ألف برميل يوميا ما هو إلا تفسير من بعض أعضاء المنظمة.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وبعض كبار منتجي الخام خارجها قد اتفقوا خلال اجتماعهم في فيينا يوم الجمعة الماضي، على زيادة الإنتاج بداية من يوليو/تموز المقبل، بنحو مليون برميل/يوميا، بعد أن أقنعت السعودية، أكبر منتج في المنظمة، منافستها إيران بالتعاون وسط دعوات من مستهلكين كبار للمساعدة في خفض أسعار الخام وتجنب حدوث نقص في المعروض.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية عن زنغنه قوله "رغم ما يقوله البعض (من الدول الأعضاء) عن زيادة إنتاج أوبك نحو 800 ألف برميل (يوميا)؛ فلا توجد أرقام في البيان".
وأضاف "مقترح إيران كان موازنة سوق النفط أولا والوصول بنسبة التزام الأعضاء بالاتفاق إلى 100% ثم البت في زيادة الإنتاج خلال الاجتماع التالي إذا اقتضت الضرورة".
وأشار إلى أنه "إذا كان لبلد ما تفسير مختلف لهذا الاتفاق؛ فإن إيران ستحيل الأمر رسميا إلى أوبك".
كانت الولايات المتحدة والصين والهند قد حثت منتجي النفط على ضخ مزيد من الإمدادات للحيلولة دون حدوث عجز في المعروض النفطي يقوض النمو الاقتصادي العالمي.
ويتوقع مراقبو السوق أن ينخفض إنتاج النفط الإيراني بمقدار الثلث بنهاية 2018. ويعني ذلك أن إيران لن تحقق مكسبا يذكر من اتفاق زيادة إنتاج أوبك على عكس منافستها السعودية.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg
جزيرة ام اند امز