سياسيون بحرينيون يطالبون بحشد دولي ضد نظام إيران الإرهابي
سياسيون بحرينيون يؤكدون أن إيران قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال دعمها المباشر للإرهابيين
ثمن عدد من السياسيين ورؤساء الجمعيات السياسية في البحرين الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في ضبط الخلايا الإرهابية، وتنفيذهم للعمليات الاستباقية شديدة الاحترافية في مواجهة المخططات الإرهابية سواء من داخل البحرين أو خارجها، مؤكدين أن الشعب البحريني سيظل نسيجا واحدا خلف قيادته الرشيدة واجهزته الأمنية في مواجهة هؤلاء الخونة الذين يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
ووصفوا في حديثهم لوكالة أنباء البحرين (بنا) الخلية الإرهابية الأخيرة التي تمكنت وزارة الداخلية من ضبطها بالتحول النوعي في تلك العمليات الإرهابية من خلال اعترافات الإرهابيين بأنهم سعوا إلى تنفيذ اغتيالات لشخصيات هامة، وأيضاً رصد تحركات رجال قوات بالبحرية الأمريكية، معتبرين أن إيران قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال دعمها المباشر لهؤلاء الإرهابيين.
وأشاد أحمد جمعة، رئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني، بجهود رجال الأمن ووزارة الداخلية، مؤكداً أن العمليات الاستباقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ليست بالعملية السهلة، مشيراً إلى أن هذه العمليات تقي المملكة والشعب البحريني الكثير من ويلات المخططات الإرهابية، وبالتالي دور الأجهزة الأمنية في تنفيذ تلك العمليات الاستباقية واضح للبيان ويجب على الجميع أن يقدر هذه الجهود الكبيرة.
ولفت جمعة إلى أنه على الدولة أن تتحرك من خلال التعاون مع دول مجلس التعاون والدول العربية للوقوف ضد النظام الإيراني وضد استهدافه الصريح والمعلن لضرب الاستقرار في البحرين، مشيراً إلى أن إيران تصعد بشكل واضح من استهدافها للمملكة، ويجب أن يكون هناك حشد خليجي وعربي ودولي ضد هذا النظام الإرهابي.
أضاف أن دعم النظام الإيراني لتصعيد العمليات الإرهابية من جمع وتخزين الأسلحة والتخطيط إلى اغتيال شخصيات عامة واستخدام المتفجرات عن بعد، كلها تعني أن النظام الإيراني في ظل الضغوطات والحصار الذي يعاني منه على المستوى العالمي أصبح لا يعي ما يفعل وأنه في مرحلة انعدام الوزن.
وفي السياق نفسه، نوه المهندس عبدالله الحويحي، المستشار السياسي لرئيس تجمع الوحدة الوطنية بالدور الكبير الذي قامت به أجهزة الأمن وتمكنها من ضبط الخلية الإرهابية التي كانت تستهدف أمن واستقرار الوطن، مؤكداً أن هذا العمليات الاستباقية تحد من تلك المخططات الإرهابية التي تحاول من خلالها قلة قليلة للتأثير على الاستقرار الذي تنعم به مملكة البحرين.
وأدان الحويحي دعم النظام الإيراني والحرس الثوري اللوجستي والمالي وتدريب هذه الخلايا الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في البحرين ومنطقة الخليج العربية، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إدانة مثل هذه التدخلات في الشأن البحريني .
وأكد الحويحي على أن شعب البحرين متماسك ويد واحدة في مواجهة هذه الأعمال التي لا تمت لشعب البحرين بصلة، مشيراً إلى أن اعترافات أحد المتهمين برصد الجنود الأمريكيين والتخطيط لعملية اغتيالات هدفها هو ضرب العلاقات البحرينية الأمريكية، وأيضاً رد فعل لتغير السياسية الأمريكية تجاه الإرهاب الإيراني في المنطقة.