"فرق اقتحام" و"رضويون".. ماذا يحدث في إيران؟
حالة من الاستنفار الأمني في أحياء العاصمة طهران ومدن الجنوب، وسط مخاوف من خطوة استباقية لقمع أي حراك شعبي
كثيرة هي الأساليب والأدوات التي يستخدمها النظام في إيران للحفاظ على شعبية متآكلة، الهدف منها قمع أي حراك يهدد وجوده، في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية مشتعلة.
ففي أحياء إقليم الأحواز الغني بحقول النفط، جنوبي البلاد، أعلن الحرس الثوري الإيراني نشر دوريات أمنية تُعرف باسم "رضويون".
خطوة تأتي بعد ساعات على تدشين ما أصبحت تعرف بـ "فرق اقتحام" أو فرق عمليات خاصة قوامها عناصر مليشيات الباسيج، بدعوى تأمين أحياء العاصمة طهران.
وبينما زعم الحرس الثوري أن نشر هذه الدوريات، جاء للتصدي لأعمال السرقة والبلطجية ، أكد ناشطون أنها خطوة استباقية لقمع أي احتجاج شعبي في ظل أوضاع مشتعلة على وقع حملات قمع وإعدامات كان آخرها المصارع نويد أفكاري.
وأدى إعدام السلطات الإيرانية للمصارع أفكاري، السبت الماضي، إلا احتمال خروج مظاهرات، وسط ترجيحات بقمعها على غرار ما حصل خلال احتجاجات العام الماضي.
وتتصدر طهران، وكذلك محافظة خوزستان وإقليم الأحواز المناطق الإيرانية التي شهدت دعوات متزايدة، وتجمعات احتجاجية لاسيما المسيرات العمالية والنقابية، في العام الماضي.
aXA6IDE4LjIyNC41NS42MyA= جزيرة ام اند امز