عمال النفط يدفعون ثمن رغبة نظام الملالي التوسعية.
أعلنت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، الأربعاء، أن حريقاً اندلع في مصنع للقار ببلدة بندر عباس بجنوب إيران، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين.
وقال رجل إطفاء في بندر عباس اكتفى بذكر لقب العائلة وهو أمين زاده إن رجال الإطفاء يكافحون النيران. وأضاف للوكالة أن الحريق اندلع في صهريج تخزين وقود بالمصنع، وكان حريق اندلع في مصفاة للنفط في منطقة شهر ري بطهران، أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل ستة عمال وإصابة اثنين.
ولم تنعكس نتائج الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن نظام الملالي على تحسن حالة المواطن الإيراني وزيادة معدلات تأمين المصافي النفطية لحماية أرواح العاملين بها، وأعلنت إيران في وقت سابق ميزانية عام 2018، والتي يبدأ العمل بها في مارس/آذار المقبل، وسط اتهامات محلية بتوفير إيراداتها من قوت الإيرانيين، لترفع مخصصات الحرس الثوري إلى 7.6 مليار دولار، مقارنة بـ4 مليارات دولار في الموازنة السابقة.
ومنذ رفع العقوبات المفروضة على إيران في عام 2016 تماشياً مع الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية وقعت إيران عقوداً مع شركات أجنبية لإصلاح وتحديث مصافيها النفطية وما زالت الحرائق مستمرة.
وكان روحاني قد أقر في وقت سابق زيادة ميزانية الحرس الثوري المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية والحملات العسكرية الخارجية، من أجل موازنة جهود محاولة تقليص مصالحه الاقتصادية.