تقرير حكومي يتوقع إصابة مليون إيراني بـ"كورونا" في مايو
إيران تحد إحدى الدول الـ6 الأولى عالميا من حيث عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد، وتحتل المرتبة الرابعة في أعداد الوفيات.
توقع تقرير صادر عن وزارة الصحة الإيرانية إصابة بين 811 ألفا إلى مليون و160 ألف شخص بفيروس كورونا المستجد المتفشي داخل البلاد، في نهاية مايو/أيار 2020.
ونشرت صحيفة "شرق" المحلية الإيرانية، الأربعاء، تقريرا أعدته ورشة عمل حكومية متخصصة في علم الوبائيات أظهرت نتائجه أن 63% من الإيرانيين (إجمالي سكان إيران 81 مليون نسمة) سيصابون بفيروس (كوفيد - 19) إذا لم يتم التوصل لدواء ولقاح فعال.
وتحوّل فيروس كورونا المتفشي على نطاق واسع في إيران إلى أزمة بسبب مخاوف من التكتم على الأعداد الحقيقية للضحايا وسوء إدارة الظروف الراهنة.
وتسبب نقص المعدات الطبية والبنى التحتية القياسية في مشاكل إزاء الحصول على العلاج بسهولة داخل إيران.
ولم تفرض السلطات الإيرانية حجرا صحيا كاملا على الرغم من شيوع المرض المعروف علميا باسم (كوفيد- 19) بأغلب أقاليم البلاد، واكتفت ببث نصائح للسكان بالبقاء في المنازل احترازيا.
وأصيب وتوفي دبلوماسيون ومديرون حكوميون ورجال دين وبرلمانيون وعسكريون بالجيش والشرطة، وموظفو بلديات بفيروس كورونا المستجد داخل إيران.
وكشف مسؤول بمنظمة الصحة العالمية عن أن أعداد المصابين بفيروس كورونا الجديد في إيران، من المحتمل أن تكون 5 أضعاف الأرقام المعلن عنها رسميا.
وزار ريك برينان، المدير الإقليمي للطوارئ بالصحة العالمية، إيران مؤخرا، ورجح ارتفاع نسب الإصابات بالفيروس هناك.
وتعد إيران إحدى الدول الـ6 الأولى عالميا من حيث عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد، وتحتل المرتبة الرابعة في أعداد الوفيات بعد إيطاليا وإسبانيا والصين.
وبلغت آخر حصيلة رسمية لإصابات فيروس كورونا في إيران 27 ألف شخص، ووصلت الوفيات إلى 2077 شخصا.