حرب الفيروسات.. شركة إسرائيلية توجه ضربه سيبرانية لإيران
قالت شركة "تشيك بوينت" الأمنية الإسرائيلية إنها اكتشفت نسخة جديدة من برنامج الفدية (باي تو كيه) تم تصميمها وتطويرها في إيران.
واستهدفت أكثر من 12 شركة إسرائيلية ببرامج الفدية والابتزاز عبر الإنترنت خلال الأسابيع الأخيرة، حسبما أوردت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
واستخدم المتسللون برنامج الفدية المصمم والمطور في إيران لإجبار أربع شركات على الدفع من خلال محافظ عملات افتراضية.
كما هدد المتسللون الضحايا بأنهم سيفصحون عن المعلومات والبيانات المخترقة إذا لم يدفعوا المبالغ المطلوبة.
يُظهر تتبع هذه المدفوعات أن المسار النهائي للتحويلات المالية يصل إلى محفظة إيرانية افتراضية تسمى (إكس كوينو)، حسب تقرير فوكس نيوز.
شاركت شركة (إكس كوينو) المعروفة بمجال تداول البيتكوين خلال السنوات الماضية في التحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
قال لوتم فينكلشتاين، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في تشيك بوينت، إن برنامج الفدية (باي تو كيه) كان أكثر تعقيدا وأسرع من برامج الفدية الخبيثة الأخرى.
في العامين الماضيين، تم نشر العديد من التقارير حول الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل.
هجوم سيبراني
في أحدث مثال، أكد غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن هجوما سيبرانيا استهدف ميناء "شهيد رجائي" ومجمع سرتشمه للنحاس.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها بتاريخ 19 مايو/ أيار 2020، أن إسرائيل كانت وراء هجوم إلكتروني "دقيق" على ميناء رجائي جنوبي إيران.
عطل الهجوم بشدة الأنشطة الرئيسية مثل تحميل وتفريغ السفن في الميناء، والتي استمرت لعدة أيام، وفقا لمسؤولين لم يتم تسميتهم.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت لاحق إلى أن جيش بلادهم كان فخورا بالقوات التي نفذت الهجوم السيبراني على ميناء رجائي.
من ناحية أخرى، كانت هناك تقارير عن هجمات إلكترونية قام بها قراصنة تابعون للحكومة الإيرانية على إسرائيل لاستهداف مرافق المياه والصرف الصحي.
وأوضحت تقارير سابقة أن قراصنة إنترنت إيرانيين قاموا بتنفيذ هذه الهجمات السيبرانية ضد تل أبيب باستخدام خوادم أمريكية.
aXA6IDE4LjExNy45OS4xOTIg
جزيرة ام اند امز