"لأيام العذاب والألم".. ظهور صادم لناشط إيراني مضرب عن الطعام
لم يجد أحد النشاط السياسيين في إيران أمامه سوى صدمة الرأي العام بما أصبح عليه جسده بعد عشرة أيام من الإضراب في سجنه.
الناشط السياسي الإيراني البارز فرهاد ميثمي، وضع ثلاثة شروط لوقف إضرابه عن الطعام، بعدما فقد الكثير من وزنه نتيجة الإضراب الذي بدأه في سجن رجائي شهر جنوبي طهران.
وفي رسالة له من السجن، قال ميثمي: إنه "بعد أن فقد الكثير من وزنه نتيجة الإضراب عن الطعام يوجه رسالة بأنه سيجعل الماء الذي يشربه مراً في الأيام القادمة ليكون علامة على جرائم النظام وقسوته".
وأضاف أنه يقوم بذلك كدلالة على إصراره على مطالبه الثلاثة (وقف إعدام المتظاهرين، والإفراج عن 6 سجناء سياسيين مدنيين، ووقف الحجاب القسري).
وبدأ الناشط الإيراني المعتقل رسالته بعبارة مؤثرة: "لأيام العذاب والألم".
وكتب ميثمي: "في فترة كان الحكام في جميع المجالات الثلاثة لأمن الجسم والحياة، والمائدة والمعيشة، والكرامة، لا شيء سوى الألم والعذاب في ظل حكم رجال الدين، والمعاناة كل يوم وكل لحظة في حياة الناس من هذا لم يتركوا الأرض".
وجاء في رسالة الناشط السياسي: "سأظل متمسكا بمطالبي الثلاثية (وقف إعدام المتظاهرين، وإطلاق سراح 6 سجناء سياسيين - مدنيين، ووقف الحجاب القسري)".
وقبل شهر، طالب ميثمي في رسالة من سجن رجائي شهر، أثناء احتجاجه على إعدام المتظاهرين، بالإفراج الفوري عن العديد من النشطاء المدنيين والسياسيين من السجن.
ويقصد ميثمي بالإفراج الفوري عن محمد حبيبي (مدرس)، وناهد شربيشة (إحدى أمهات الضحايا)، ورضا شهابي (عامل حافلات)، وبحر هدايت (طالب)، ومصطفى نيلي (محام) ونيلوفر حميدي (صحفية ومراسلة).
وتظهر التقارير والصور الجديدة لهذا السجين أنه فقد الكثير من وزنه.
وفي عام 2018، حكم النظام القضائي الإيراني على فرهاد ميثمي ورضا خندان بالسجن لمدة ست سنوات وحظره من الأنشطة في الفضاء الإلكتروني ووسائل الإعلام لمدة سنتين بدعوى "التواطؤ والتجمع بقصد الإخلال بأمن البلاد من خلال تحريض النساء على الظهور في الشوارع".
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg
جزيرة ام اند امز