المعارضة الإيرانية تفضح نظام خامنئي.. انتفاضة حاشدة بالنمسا
نظمت المعارضة الإيرانية، الأربعاء، مظاهرة في فيينا للاحتجاج على الاجتماع المفترض بين وزارة خارجية النظام الإيراني واللجنة المشتركة "JCPOA" الذي عقد افتراضيا.
وطالب المتظاهرون بإغلاق السفارات الإيرانية في جميع أنحاء أوروبا بسبب "التورط المنهجي في نشاط إرهابي ضد المعارضين السياسيين".
ولفت المتظاهرون الانتباه إلى انتهاك النظام الإيراني لخطة العمل الشاملة المشتركة، والأبعاد العسكرية لبرنامج النظام النووي، والمواقع السرية، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وسلوكه كدولة رائدة في رعاية الإرهاب، لا سيما في أوروبا، وما يترتب على ذلك من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان داخل إيران.
وألقى المتظاهرون باللوم على الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية (EEAS) لتجاهلها أحدث قرار للاتحاد الأوروبي لمنع الإبادة الجماعية والإفلات من العقاب في التعامل مع نظام اتُهم مؤخرًا من قبل سبعة مراسلين خاصين للأمم المتحدة بجرائم ضد الإنسانية.
ورفع المتظاهرون ملصقات تشير إلى أسد الله أسدي، السكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في فيينا، الموجود الآن في السجن في بلجيكا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بتهمة تدبير هجوم إرهابي لتفجير تجمع ضخم للمعارضة بالقرب من باريس في يونيو/حزيران 2018.
كما أن "أسدي" مهدد بقضاء 20 عامًا في السجن بعد مثوله أمام محكمة في أنتويرب، والتي من المفترض أن تعلن حكمها في 22 يناير/كانون الثاني.
وكُتب المتظاهرون الإيرانيون على ملصق، قائلين"الإيرانيون لا يريدون نظام ولاية الفقيه والقنبلة النووية. يريدون جمهورية حرة وديمقراطية."
وكان المتظاهرون يحملون الأعلام الإيرانية وشعارات المعارضة.
وكُتب على ملصق آخر:"ثروة الشعب الإيراني الوطنية يسرقها نظام خامنئي للحفاظ على بقائه في السلطة من خلال القمع والإعدام والإرهاب ومشروع البرنامج النووي والصواريخ باليستية".
وظهر مؤخراً دور وزارة الخارجية الإيرانية في دعم العمليات الإرهابية في أوروبا من خلال محاكمة أسد الله أسدي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني و 3 ديسمبر/كانون الأول في أنتويرب، بلجيكا.