أمريكا تفرض عقوبات جديدة ضد إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على إيران في إطار زيادة للضغوط على طهران مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس دونالد ترامب.
وقال موقع الوزارة إن الولايات المتحدة فرضت،الإثنين، عقوبات مرتبطة بإيران على فردين.
وأوضح الموقع أن واشنطن أدرجت محمد بصيري وأحمد خزاعي، المرتبطين بوزارة المخابرات والأمن الإيرانية، في القائمة السوداء.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين، إن "العقوبات الأخيرة استهدفت اثنين من المسؤولين في الاستخبارات الإيرانية متورطين في اختطاف الضابط السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي بوب ليفنسون واحتجازه وربما وفاته".
بداية الشهر الجاري، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة تتعلق بإيران على كيان وفرد.
عقوبات أمريكية تتزامن مع زيادة واشنطن الضغط على طهران خلال شهور الرئيس دونالد ترامب الأخيرة في السلطة.
وجاء على موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت، حينها، أن العقوبات استهدفت مجموعة شهيد ميسامي المرتبطة بالمنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي، وكذلك فردا.
وتعتزم إدارة ترامب استباق مغادرتها للبيت الأبيض بفرض سلسلة طويلة وجديدة من العقوبات على إيران.
وقال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، إن إدارة ترامب تعمل على دفع خطة لفرض سلسلة طويلة من العقوبات الجديدة على إيران في الأسابيع المتبقية لها حتى تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي أكتوبر الماضي، صادرت الولايات المتحدة، صاروخين إيرانيين مشحونين لليمن وباعت 1.1 مليون برميل من نفط إيراني كان متجها إلى فنزويلا.
في الوقت نفسه، فرضت وزارتا الخزانة والخارجية معا عقوبات على 11 كيانا وفردا مختلفين لضلوعهم في شراء وبيع مواد بتروكيماوية إيرانية.
تحركات ضد إيران حلت بعد اتهام مسؤولين بالمخابرات الأمريكية لمتسللين إلكترونيين إيرانيين في وقت سابق من الشهر بالسعي لتهديد بعض الناخبين عبر إرسال رسائل احتيال بالبريد الإلكتروني تبدو وكأنها من جماعة (براود بويز) المؤيدة لترامب.
وتشمل قضايا مصادرة مدنية رفعتها وزارة العدل الأمريكية مزاعم عن مخططات للحرس الثوري الإيراني لشحن أسلحة إلى اليمن ووقود إلى فنزويلا سرا.
وقال جون ديمرز مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي إن الحكومة الأمريكية باعت وسلمت 1.1 مليون برميل من الوقود الإيراني الذي كان متجها إلى فنزويلا بعدما صادرته في وقت سابق من العام.
وبحسب الشكوى، فإن منشأ الوقود شركات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وإن جهات الشحن اتخذت خطوات لإخفاء المالك.
وبموجب العقوبات، سيتم تجميد الأصول والأرباح من الأصول المحتملة لهؤلاء الأشخاص بالولايات المتحدة، وسيتم منع المواطنين والشركات الأمريكية من التجارة المباشرة وغير المباشرة معهم.
وانسحبت الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق النووي بين ست دول مع إيران في مايو/ أيار 2018، وفرضت منذ ذلك الحين عقوبات صارمة على مختلف القطاعات العسكرية والسياسية والاقتصادية في طهران.
وامتد نطاق هذه العقوبات الأمريكية حتى إلى المرشد الإيراني علي خامنئي والمؤسسات التابعة له.