"تكميم الأفواه".. سجن ناشطة إيرانية
أيدت محكمة إيرانية، الأحد، حكماً بالسجن 5 سنوات ضد طالبة وناشطة بارزة بذريعة "العمل ضد الأمن القومي".
ووفق مراقبين فإنها "تهمة عادة ما ترددها السلطات القضائية الإيرانية ضد الناشطين والمعارضين لتوجهاتها لتكميم أفواههم".
ووصف أمير رئيسيان، محامي الناشطة "ليلى حسين زاده"، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، حكم محكمة الاستئناف في طهران بأنه "يتعارض صراحة مع أحكام قانون العقوبات".
وأوضح رئيسيان أن الحكم الصادر بحق الناشطة الجامعية ليلى حسين زاده من قبل الفرع 28 من محكمة الثورة في طهران في فبراير/شباط الماضي، استند إلى تهمة "التآمر والعمل ضد الأمن القومي".
وأضاف أن "هذه الحكم تم تأييده من قبل الفرع 36 من محكمة الاستئناف في العاصمة طهران"، لافتاً إلى أنه بالإضافة إلى السجن خمس سنوات فإن الناشطة واجهت حكماً بالسجن لمدة عامين يحظرها من استخدام شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتعد "ليلى حسين زاده" من أبرز الناشطات في الجامعات الإيرانية وقد شاركت في احتجاجات ديسمبر/كانون الأول لعام 2017 بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في إيران.
وجرى اعتقالها بسبب مشاركتها في تلك الاحتجاجات وأفرج عنها بعد أسبوعين بكفالة مالية، وجرى اعتقالها للمرة الثانية في أواخر يوليو/تموز لعام 2019، بسبب مشاركتها في تنظيم وقفة احتجاجية بجامعة شريف للتكنولوجيا في طهران بمناسبة عيد ميلاد أحد زملائها المعتقلين لدى النظام والمحكوم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.
aXA6IDMuMTUuMzEuMjcg جزيرة ام اند امز