إيرانية تقر أمام محكمة أمريكية بتسهيل تصدير تكنولوجيا محظورة لطهران
الإيرانية نيجار جودسكاني ادعت أنها موظفة بشركة "جرين ويف" أمام الشركات الأمريكية، من أجل الحصول على التكنولوجيا الخاضعة للرقابة
اعترفت إيرانية أدينت في اتهامات بتصدير تكنولوجيا محظورة بشكل غير قانوني من أمريكا إلى طهران، الجمعة، بمشاركتها في الجريمة أمام محكمة في الولايات المتحدة.
وقال بيان لوزارة العدل الأمريكية إن نيجار قدس كنى (40 عاما)، التي أدينت في 8 ديسمبر/كانون الأول عام 2015، واعتقلت في أستراليا عام 2017، وظهرت لأول مرة أمام المحكمة في 22 يوليو/تموز 2019، اعترفت، الجمعة، بذنبها أمام محكمة المقاطعة في منيابولس بولاية مينيسوتا.
- إيران في أسبوع.. قمع أمني يتواصل ومخاوف من تصنيف الإخوان "إرهابية"
- معارض إيراني: تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية قرار طال انتظاره
وقالت قدس كنى، في اعترافها، إنه في الفترة من 2008 حتى نهاية 2011 كانت تعمل في إيران بشركة "فانفار موج خافار Fanavar Moj Khavar"، التي يقعها مقرها بالعاصمة طهران، ثم في 2009 أسست مع المتهم الآخر علي رضا جلالي وآخرين شركة تحت اسم "جرين ويف تيليكوميونيكيشن" في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عملت كواجهة لـ"فانفار موج خافار".
وادعت الإيرانية أنها موظفة بشركة "جرين ويف" أمام الشركات الأمريكية، من أجل الحصول على التكنولوجيا الخاضعة للرقابة، التي يتوجب الحصول على تصريح أولا لتصديرها من الولايات المتحدة.
ومن أجل إتمام العملية، أخفت قدس كنى وجلالي والمتهمون الآخرون الوجهة الأخيرة والمستخدمين النهائيين لهذه التكنولوجيا، وتواصلت مع المنتجين والموزعين وتفاوضت على شراء وتوصيل المنتجات مع البائع الأمريكي.
ولدى تسلم شركة "جرين ويف" للمنتجات في ماليزيا، أعيد تجهيزها وتصديرها على نحو غير مشروع إلى "فانفار موج خافار" في طهران، التي صنفتها الخزانة الأمريكية عام 2017 باعتبارها شركة محظورة تقدم دعما ماليا أو ماديا أو تكنولوجيا أو منتجات أو خدمات إلى الحرس الثوري الإيراني.
وكان جلالي شريك قدس كنى قد اعترف بالتهمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وحكم عليه في مارس/آذار 2018.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز