الأزمة الاقتصادية تضرب كرة القدم الإيرانية
الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران في الوقت الحالي تضرب كرة القدم.. تعرف على التفاصيل.
ضربت الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران في الوقت الحالي كرة القدم المحلية، بعدما أعلن الاتحاد الرسمي للعبة حظر التعاقد مع لاعبين أو مدربين أجانب لأجل غير مسمى.
وتعاني إيران من أزمة اقتصادية طاحنة خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتفع معدل التضخم من 10% عام 2018، إلى نحو 35% بنهاية الربع الأول من عام 2020، وفق مركز الإحصاء الإيراني (حكومي).
وقال متحدث باسم الاتحاد الإيراني لكرة القدم، الثلاثاء:"القانون الجديد للاتحاد الإيراني لكرة القدم ورابطة الدوري يحظر، بشكل مؤقت، ابرام عقود جديدة مع مدربين أو لاعبين أجانب".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن المتحدث قوله إن الحظر سيستمر في الموسم المقبل على الأقل.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد الإيراني أن القوانين الجديدة لن تطبق على اللاعبين الأجانب المرتبطين بالفعل بعقود مع أنديتهم، ولكنها ستمنع من ضم لاعبين جدد.
كذلك كان من بين أسباب القانون الجديد، القرار الصادر في أغسطس/آب الماضي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي يقضي بإلزام الاتحاد الإيراني بدفع تعويضات لمارك فيلموتس، المدير الفني السابق للمنتخب الإيراني، تبلغ أكثر من 6 ملايين يورو.
وكان فيلموتس قد تولى تدريب المنتخب الإيراني في مايو/آيار 2019، لكنه رحل عن المنصب بعدها بـ5 أشهر فقط، قاد الفريق خلالها في 6 مباريات، مرجعا السبب في ذلك إلى مخالفات تعاقدية.