أمريكا.. تمديد احتجاز رجل أعمال إيراني بتهمة "غسيل أموال"
القضاء الأمريكي أمر باستمرار احتجاز رجل أعمال إيراني وصفه مدعون أمريكيون بأنه نجل بيل جيتس طهران بتهم التحايل على العقوبات الإيرانية
أمر القضاء الأمريكي باستمرار احتجاز رجل أعمال إيراني وصفه مدعون أمريكيون بأنه نجل "بيل جيتس إيران" دون كفالة بعد أن نفى التهم الموجهة إليه بأنه ساعد في التحايل على العقوبات المفروضة وغسل 115 مليون دولار من المدفوعات عبر البنوك الأمريكية.
وذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن علي الصدر هاشمي نجاد (38 عامًا) يحمل جنسية مزدوجًة من إيران وجزيرة "سانت كيتس" المطلة على الكاريبي.
وعرض الصدر دفع ملايين الدولارات من الأموال النقدية والعقارات الأمريكية وارتداء سوار المراقبة الإلكتروني ليبقى حرا في انتظار المحاكمة، ولكن القاضية الأمريكية باربرا موسى خلصت إلى أن ثمة مخاطرة كبيرة للغاية من أنه ربما يحاول الفرار إذا أطلق سراحه
واعتقل الصدر في واشنطن في 19 مارس/آذار ويواجه 6 اتهامات بالتآمر والاحتيال في البنوك والتهرب من العقوبات وغسيل الأموال.. وتم ترحيله إلى نيويورك الثلاثاء.
واتهمه المدعون الفدراليون في نيويورك باستخدام شبكة من شركات الصدفة والحسابات المصرفية في سويسرا وتركيا لترتيب دفعات بالدولار الأمريكي من شركة طاقة فنزويلية لشركة بناء مقرها طهران في إيران تملكها عائلته.
وأشارت الشركة إلى أنه تم التعاقد مع شركته العائلية "ستراتوس جروب"، لبناء حوالي 7000 وحدة سكنية قيمتها أكثر من 475 مليون دولار.
وقال المدعي العام في مانهاتن، ماثيو لاروش، خلال جلسة المحاكمة إن الشركة التي تعاقدت على مشروع الإسكان هي شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وأن مدفوعاتها إلى مجموعة ستراتوس صدرت من حسابات في البرتغال.
وقال لاروش إن المدفوعات تم غسلها عن طريق الولايات المتحدة، لأن شركة "ستراتوس" تريد أن يدفع لها بالدولار، كما أظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي تم الحصول عليها في التحقيق أن الصدر نظّم الصفقات عن قصد لتجنب قيود العقوبات.
وأسس مجموعة "ستراتوس" والد الصدر، الذي وصفه به مدعو العموم باعتباره "بيل جيتس إيران".
وأكد المدعون العامون ومحامو الدفاع أن الصدر هو مالك مصرف "بيلاتوس" ومقره مالطا الذي يخضع للتحقيق في غسيل الأموال هناك، الذي حجزت عليه السلطات بعد اعتقال الصدر الأسبوع الماضي.
من جانبه، قال محامي الصدر، أندرو باور إن موكله حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة كورنيل، وكان يملك شقة بقيمة 2 مليون دولار في حي جورج تاون بواشنطن.