معارض إيراني: "مجزرة نوفمبر" 2019 سجل أسود للنظام
وصف المعارض السياسي الإيراني أبوالفضل قدياني قمع السلطات لاحتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، بأنها مجزرة وفصل جديد
من السجل الأسود للنظام.
وقال قدياني، في بيان، بمناسبة الذكرى الثانية لقمع احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني إن "الشعب الإيراني يريد تنحية المرشد علي خامنئي".
وأشار إلى حالات عديدة لانتهاكات حقوق الإنسان وقتل سجناء وتعذيب وقمع للضحايا، مؤكدا أن "تلك الاحتجاجات فصل جديد في سجل القتل الطويل والمظلم للحكومة الإيرانية، وأن غالبية الإيرانيين طالبوا بإقالة المرشد".
و"قدياني" ناشط سياسي اعتقل وسجن عدة مرات، جراء توجيهه العديد من الانتقادات لخامنئي خلال السنوات الأخيرة.
وفي بيان سابق أغسطس/آب الماضي، اتهم علي خامنئي بـ"تحويل الكورونا إلى سلاح دمار شامل ضد الشعب الإيراني" و"الجاني الرئيسي" في الأزمة.
ومع ذكرى حلول انتفاضة منتصف نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2019، قال قدياني إنه "تم استهداف الناس (المتظاهرين) من قبل مسلحي خامنئي المباشرين" من أجل الحفاظ على "سلطة غير شرعية وفاسدة".
وشدد قدياني على أنه في مواجهة القمع الحكومي "يزداد غضبهم واستياؤهم وكراهيتهم للطغاة أكثر مما يتعرضون للترهيب".
وقضت السلطات القضائية في يونيو/حزيران 2016، بالسجن لمدة أربع سنوات والجلد ضد "قدياني" بتهمة إهانة خامنئي والرئيس حسن روحاني.
وشهدت إيران في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، موجة احتجاجات شعبية عارمة ضد النظام بسبب رفع أسعار الوقود إلى ثلاثة أضعاف، وخلفت تلك الاحتجاجات المئات من القتلى والجرحى والمعتقلين بسبب عنف قوات الأمن التي قطعت شبكة الإنترنت لمدة عشرة أيام.
aXA6IDMuMTQ5LjI0Mi4xOCA= جزيرة ام اند امز