تايم لاين.. سلسلة "أحداث مُهينة" تزلزل النظام الإيراني في 10 أيام

شهدت إيران خلال الأيام العشرة الماضية سلسلة من الأحداث المأساوية المهينة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية

شهدت إيران خلال الأيام العشرة الماضية سلسلة من الأحداث المأساوية المهينة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، زلزلت النظام الحاكم وجعلت من بقائه أمرا محل شك، وفقا لصحيفة "آسيا تايمز" الصادرة من هونج كونج.  

وأوضحت الصحيفة أن الأيام الماضية "كانت الأسوأ" لنظام ظهران بعد سلسلة تفجيرات وحرائق وقعت بشكل شبه يومي في منشآت عسكرية حساسة وبنى تحتية حيوية، فضلا عن انهيار الريال الإيراني والمظاهرات التي تشهدها كبرى المدن في البلاد.

• سماع دوي انفجار غربي العاصمة الإيرانية
• صور مفاجأة.. أضرار هائلة بمفاعل "نطنز" الإيراني
  

ولفتت إلى أن ما يحدث داخل إيران لا يعكس سوى تحديات كبيرة على مستوى الخارج أيضا حيث يواجه النظام فشلا محتملا في رهانه على تحويل سوريا إلى ساحة لمصالحه التجارية.

تايم لاين

بدأت الأحداث في 26 يونيو/حزيران، عندما انفجرت منشأة صاروخية بموقع "خوجير" شوهد أثرها من مسافة 70 كيلومترًا، وفي نفس الوقت، دمر تفجير تلاه حريق هائل، محطة كهرباء تخدم مدينة شيراز، لتغرق في ظلام دامس.

ثم جاء التفجير والحريق الذي وقع في 30 يونيو/حزيران، تبعته انفجارات ثانوية دمرت إحدى المنشآت الطبية في شمالي طهران.

وعلى إثر ذلك، اعتقلت الحكومة عدة أشخاص لأسباب لم تسمها، وغيرت تفسيراتها للأمر عدة مرات.

وفي 2 يوليو/تموز، وقع انفجار جديد بالقرب من محطة نطنز للطاقة النووية، اختتم في نفس الليلة بانفجار وحريق في مبنى لا يعرف الغرض منه بمدينة شيراز.

ثم في 3 يوليو/تموز، اندلع حريق جديد بالجزء الشمالي الغربي من المدينة بموقع ومنشأة غير محددين، تبعه حريق ضخم التهم منشأة قرب طهران.

وبالطبع هذا ليس كل شيء،ولاحقا، توالت الأحداث ليقع حريق وانفجار جديد في منطقة الأهواز تدمرت على إثره محطة الكهرباء هناك.

وفي نفس الوقت، حدث تسريب لغاز الكلور من مجمع كارون للبتروكيماويات، مما ترتب عليه دخول مجموعة من الموظفين المستشفى.

وفي 7 يوليو، وقع انفجار ضخم آخر بمصنع أو مستودع جنوبي طهران.

وإلى جانب تلك الأحداث، شهدت الأهواز والسوس مظاهرات للعمال بسبب عدم تلقيهم رواتبهم منذ 3 أشهر، سواء بوظائفهم الحكومية أو المؤسسات الخاصة، حتى أنها شلت مراكز النقل والسكك الحديدية.

وعلاوة على ذلك، شهد الريال الإيراني الأسبوع الماضي تراجعًا كبيرًا من 200 ألف ليرة مقابل الدولار يوم الجمعة، إلى 264 ألفًا يوم الإثنين.

وتمثل هذه السلسلة من الأحداث ضربات عميقة للبرامج العسكرية الاستراتيجية لإيران ما يهدد استقرار النظام، ناهيك عن الإهانة التي تلقتها طهران.