سوء إدارة النظام الإيراني لأزمة السيول يكلفه 350 مليون دولار
رئيس إدارة الأزمات بوزارة الزراعة الإيرانية يقدر خسائر القطاع الزراعي من السيول بنحو 350 مليون دولار.
اتهم برلمانيون ومعارضو الرئيس الإيراني حسن روحاني بإساءة إدارة جهود الطوارئ للرد على كارثة السيول، ما تسبب في زيادة عدد الضحايا وخسائر قطاع الزراعة.
واستدعى أعضاء البرلمان بضعة وزراء إلى البرلمان الأحد الماضي لتفسير غياب إجراءات وقائية جاهزة لإنقاذ الأرواح والحد من المعاناة.
- انهيار جديد في اقتصاد إيران: 14% تراجعا في أعمال الشحن خلال 15 شهرا
- سياسات النظام الإيراني تقود الاقتصاد لمرحلة "اللاعودة"
وبحسب "رويترز"، قال مسؤول، الخميس، إن سيولا عارمة ألحقت خسائر بمئات الملايين من الدولارات بالزراعة الإيرانية، بينما تساءل رئيس البرلمان الإيراني عما إذا كانت أموال الحكومة ستكون كافية لتعويض المجتمعات والمزارعين المتضررين.
وتضررت نحو 1900 مدينة وقرية من السيول وأمطار غزيرة على غير المعتاد بدأت في 19 مارس/آذار الماضي.
وقتلت الكارثة 62 شخصا حتى الآن، وتجد وكالات الإغاثة صعوبة في التغلب على تداعياتها.
وانتقل 86 ألف شخص إلى أماكن إيواء طارئة وفرتها الحكومة.
وقال محمد موسوي رئيس إدارة الأزمات بوزارة الزراعة إن تقديرات أولية تشير إلى أن الخسائر التي ألحقتها السيول بالقطاع الزراعي تصل قيمتها إلى 47 تريليون ريال (نحو 350 مليون دولار) على أساس سعر الصرف الرسمي للعملة الإيرانية البالغ 135 ألف ريال للدولار.
وتأثر 26 على الأقل من الأقاليم إيران الـ31 بالكارثة.