سياسي عراقي: الدول العربية بحاجة لغرفة عمليات مشتركة لمحاربة داعش
الدكتور محمد أبو كلل ممثل ائتلاف المواطن البرلماني العراقي بالقاهرة يوضح أسباب تأخر تحرير الموصل.
قال الدكتور محمد أبو كلل، ممثل ائتلاف المواطن البرلماني العراقي بالقاهرة؛ إن ثلاثة التفجيرات التي شهدها العراق في أقل من 24 ساعة بمدينة هيت وحي الكرادة وحي الكرخ، لا تعتبر المرة الأولى التي يستهدف تنظيم داعش الإرهابي المناطق العراقية التي يقطنها مدنيون ويلجأ إلى مثل هذه العمليات الإرهابية حينما يضيق عليه الخناق في معارك الجيش العراقي ضد عناصره.
وأضاف أبو كلل في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، أن تفجيرات تنظيم "داعش" تستهدف الشعب العراقي بجميع مكوناته سواء السنة أو الشيعة أو المسيحيون، ولا يفرق بينها، حيث إن التنظيم يقتل كل من لا يتفق مع فكره.
وأشار أبو كلل إلى أن داعش أصبح محاصرا في الموصل التي تم تحرير 46 حيا بها ولم يتبق سوى 4 أحياء من الجانب الأيمن من المدينة ولكن كثافتها السكانية مرتفعة وهذا ما يؤخر تحريرها من الدواعش، موضحا أن الجيش العراقي فتح معابر آمنة لكن استغلها داعش حينما استهدف 10 مواطنين من سكان الموصل عبر قناصة من عناصره الذين كانوا يتمركزون فوق المنازل.
وأوضح أن عقب تحرير الموصل سيقوم تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ تفجيرات في عواصم عربية عديدة، مثل مصر التي كلما يوجه الجيش المصري ضربات موجعة للبؤر الإرهابية في سيناء ينفذ التنظيم هجمات ضد المدنيين، مشددا على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية لمحاربة التنظيم الذي أصبحت محاربته بحاجة لتدشين غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين الجيوش العربية لتبادل المعلومات والتنسيق الأمني وتحليل تحركات العناصر التابعة للتنظيم الإرهابي.