مصدر أمني عراقي: تصفية 3 من قادة مليشيا الحشد إثر خلافات داخلية
مسؤول أمني عراقي قال إن عملية الاغتيال وقعت فيما يبدو إثر خلافات ساسية ومالية بين عناصر مليشيا الحشد الشعبي
قتل ثلاثة من قادة مليشيات الحشد الشعبي العراقي في محافظة ديالي شمال شرقي بغداد، الخميس، في عمليات تصفية منفصلة تم تدبيرها من قبل قادة آخرين بالحشد، حسب مصدر أمني عراقي.
وقال مسؤول أمني عراقي، الخميس، إن عملية الاغتيال وقعت فيما يبدو إثر خلافات ساسية ومالية بين عناصر مليشيات الحشد الشعبي.
وأضاف المسؤول في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن قادة الحشد الثلاثة قتلوا في منطقة أبي صيدا، الخميس، في ٣ هجمات مسلحة، وأن التحقيقات تشير إلى أنهم اغتيلوا إثر خلافات سياسية داخل الحشد.
وأكد المسؤول أن القتلى هم مدير الناحية حارث الربيعي، على يد أحد أفراد حمايته، وأعقبه اغتيال رئيس المجلس البلدي للناحية سعد الصريوي، وبعدهما اغتيل محمد الحميري.
وأوضح أن المقتولين كانوا يستعدون لنيل منصب المحافظ ومناصب أخرى رئيسية في محافظة ديالي بعد انتخابات مجالس المحافظات التي من المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان من العام المقبل.
والمسؤولون الثلاثة المقتولون يشغلون إلى جانب مناصبهم الحكومية مناصب قيادية في مليشيات بدر الموالية لإيران.
و"مليشيات بدر" هي أقدم المليشيات الموالية لإيران في العراق، وشاركت إلى جانب الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية بثمانينيات القرن المنصرم.
