الإرهاب يطل برأسه في انتخابات العراق.. اغتيالات وتفجيرات بكردستان
عدة حوادث بسيارة مفخخة أو إطلاق النيران على يد مجهولين استهدفت مرشحا انتخابيا ومسؤولا بمفوضية الانتخابات
مع اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 مايو/أيار المقبل، تتزايد حوادث العنف المرتبطة بشراسة التنافس بين المرشحين، خاصة في إقليم كردستان، فيما المتهم حتى الآن "مجهول".
فاليوم الأربعاء اغتال مجهولون مدير القسم الإداري في مفوضية الانتخابات والاستفتاء في كردستان، فارس محمد، في أربيل.
ووفق خبر مقتضب نشرته وكالة أنباء الإعلام العراقي "واع" فإن المجهولين كانوا يستقلون سيارة في الشارع الستنيي بمدينة أربيل، وأفرغوا طلقات النيران في المسؤول الانتخابي قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأمس الثلاثاء قتل شخص وأصيب 7 آخرون في هجوم على منزل المرشح الانتخابي عمار كهية، المرشح عن قائمة جبهة تركمان كركوك، بحي تسعين وسط المدينة، شمال شرقي البلاد، بحسب مصادر أمنية.
وفي وقت سابق استهدف مجهولون ذات المرشح بتفجير سيارة مفخخة وسط كركوك، ونجا من الحادثتين.
ويتخذ العنف مظهرا آخر يتعلق بتمزيق الدعايات الانتخاببية للمرشحين.
فمنذ انطلاق الدعاية الانتخابية الشهر الجاري، تفشت ظاهرة تمزيق وحرق صور المرشحين.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، التابعة لوزارة الداخلية، القبض على متهمين بتمزيق تلك الدعايات بعد تزايد الشكاوى.
وظهرت تسجيلات صوتية منسوبة لتنظيم داعش الإرهابي تتوعد باستهداف مراكز الاقتراع خلال الانتخابات، معتبرا أن المشارك في الانتخابات "كافر".
وفي محاولة للسيطرة على الوضع خلال أيام الانتخابات، أعلن قائد فرض القانون في كركوك اللواء الركن معن السعدي، قائد فرقة العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الاٍرهاب، اليوم، اعتماد خطة أمنية لحماية المدينة ومراكز الاقتراع تحت مظلة جوية من الطيران العراقي والتحالف الدولي.
وتعود شراسة المنافسة في الانتخابات النيابية العراقية إلى أن مجلس النواب هو من سيختار رئيس الوزراء العراقي ورئيس البلاد.
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg
جزيرة ام اند امز