شبح أزمات يحوم حول المناصب الثلاثة الكبرى في العراق، بعد انتهاء الانتخابات، وسط مطالبات بتغيير التوزيعة المعتادة منذ 2005 لتلك المناصب
منذ 2005 اعتاد العراق على أن يكون رئيس الجمهورية كرديا، ورئيس البرلمان من السنَّة، ورئيس الحكومة من الشيعة، في إطار توافق بين المكونات الثلاثة.
وتغذي الخلافات الداخلية حول الانتخابات والمناصب بالعراق التدخلات الإيرانية والتركية، سواء فيما يخص تبني قوى سياسية وتوجيهها، أو التدخلات على الأرض عبر دعم إيران مليشيات الحشد الشعبي المشاركة في ائتلاف "النصر"، أو الغزو التركي لعدد من البلدات بشمال العراق.