أسعار النفط.. العراق يتوقع وصول البرميل إلى 45 دولارا
وزير النفط العراقي توقع أن تحافظ معدلات أسعار النفط الخام في السوق العالمية على سقف 41-42 دولارا للبرميل خلال الربع الأخير من 2020
على الرغم من حالة عدم اليقين حول عودة الطلب على النفط والوقود إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، إلا أن وزير النفط العراقي توقع أن تقفز أسعار النفط إلى مستوى 45 دولارا للبرميل للربع الأول من العام المقبل.
- 88 عاما على الاستقلال.. 5 أزمات تحاصر اقتصاد بلد النخيل والنفط
- الكشف عن حجم الأموال المنهوبة من العراق منذ 17 عاما
وتعرضت أسعار النفط لضغوط شديدة خلال الربع الثاني من العام الجاري بسبب تداعيات فيروس كورونا، والتى سحقت ثلث الطلب العالمي على النفط، وهوت بأسعار خام برنت إلى ما دون 17 دولارا للبرميل، قبل أن تقفز الأسعار عند مستوى 40 دولارا بدعم من تخفيضات الإنتاج التي يقودها تحالف أوبك+ ويشارك فيه العراق.
وتوقع إحسان عبد الجبار وزير النفط العراقي، في تصريحات لصحيفة الصباح الحكومية الصادرة اليوم الأحد، أن تحافظ معدلات أسعار النفط الخام في السوق العالمية على سقف 41 - 42 دولارا للبرميل خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وقال عبدالجبار إن إجمالي معدل صادرات النفط الخام العراقية لشهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي لا يزال مستقراً عند سقف مليونين و600 ألف برميل يوميا، وإنه سيستمر عند هذا المستوى".
ويفند ذلك التقارير الإعلامية التي تتحدث عن اتفاق بين العراق ومجموعة أوبك+ لزيادة صادرات البلاد من الخام.
ويتوافق ما قاله الوزير العراقي مع مستويات صادرات العراق النفطية خلال شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين، والذي سجلت فيه نحو 2.6 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 2.763 مليون برميل يوميا في يوليو/تموز.
وجدد وزير النفط العراقي موقف بلاده بالالتزام بمحددات "قرار البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها بخفض إنتاج النفط الخام، وقد حقق العراق نسبة التخفيض الكاملة المقررة ضمن حصة العراق من إجمالي الخفض".
وقال إن العراق يتطلع إلى تحقيق المزيد من التعاون مع المنتجين الأعضاء في المنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة والمتمثلة في المحافظة على استقرار أسعار النفط الخام بالسوق العالمي.
وأضاف عبدالجبار أن الحكومة العراقية قدرت سعر النفط في مشروع الموازنة العامة الاتحادية لعام 2021 عند مستوى دولار لبرميل، وفقا للمعطيات الاقتصادية لسوق النفط العالمي وتداعيات فيروس كورونا على النشاط للبلدان الصناعية، وتأثيره على حجم الطلب وسعر البرميل في السوق العالمي".